رد: ارجع بشريط الذكريات وعيش شويه من طيبة زمان
رحلة رائعة ومميزة ... نحوالماضي
لكني دائماً احاول تحليل عمق .. أي موضوع يعجبني
وهنا يتبادر لذهني سؤال ترى مالذي يجعل تلك الاحداث عالقة بأذهاننا
هل لانها قديمة من الماضي أم لانها تربطنا بأماكن واشخاص
بالواقع لاحظت ان جميع التفاصيل غير تقليدية جميعها كسر للروتين اليومي ...!
النوم على السطوح هو تغيير للاماكن المغلقة ورؤية السماء والنجوم
وهذا تغيير
الفرصة بعد الدرس ,, الطالب مبعوث الامم المتحدة هو تغيير وشعور ببعض الأهمية وممارسة نوع من المسؤولية البسيطة
النظر صوب الطائرة ,, محاولة العبث بأزرار الكهرباء وغلق باب الثلاجة ببطيء هو تغيير ومحاولات اكتشاف أشياء تبحث عنها دواخلنا الفتية ,, استلام يومية مضاعفة هو تغيير
انتظار الصف الخامس من اجل الكتابة بقلم الجاف هو امل بتغيير
وارتداء الملابس المميزة في الامتحانات تغيير وشعور ببعض الحرية وكل الاشياء الأخرى كانت جميلة
لاننا نحصل من خلالها على تغيير وكسر للروتين
وهنا لابد من القول كم نحن بحاجة الآن للتغيير والهروب من كل الادمانات اليومية التي تثقل كاهلنا والتخلص من الرتابة التي تجعل من كل الاشياء ثقيلة وأعتقد إننا بحاجة ماسة لكي نعيش ايامنا بإضافة بعض التفاصيل الصغيرة التي تغير واقع اليوم برمته
كتناول أشياء غير معتادة أو زيارة أماكن أو قراءة كتاب أو حتى مشاهدة فلم أو تغيير سلوك ما ..!
وحتى في علاقاتنا العاطفية والإنسانية
نحن بحاجة الى التغيير في طقوس هذه العلاقة ,, في الحوارات في نمط التعامل ,, في حجم العواطف والإهتمام بمن نحب
وبالنهاية فقد نحصل على حاضر جميل كما كان الماضي جميل وعلينا ان لاننسى أمراً هاماً
ونحن نخوض رحلة هذه الحياة وإنشغالاتها
لابد أن نعيش
موضوع بغاية الجمال والعذوبة كما انه يحمل رسالة هامة لدواخلنا
جبروت أنتِ زاخرة بالتميز وهذا النمط من المواضيع يليق بكِ
شكراً لانكِ تشاركينا ما تنتقي ذائقتكِ الطيبة
لروحك الياسمين .. وأكثر