كتبت احدى الطالبات الجامعيّات هذا النص:
إن أصبحت دكتورة جامعية: سأسمح لطلبتي بإدخال الشاي والقهوة إلى قاعة المحاضرات، سأمنحهم خمس عشرة دقيقة في آخر المحاضرة لأستمع إليهم.. سأجلس معهم في مقهى الجامعة وسأعيرهم كتبي وأساعدهم في إنجاز دروسهم.. سأرد على مكالماتهم.. وأكلمهم بتبجيل وكأنهم أساتذة مثلي.. سأكون صديقتهم قبل أن أكون أستاذتهم.. لن أجبرهم على حضور المحاضرات، إذا كانت أعذارهم مقنعة.. سأذهب لعزائهم وكذا لأفراحهم.. سأقبل هداياهم وسأعتبرها تقديرًا منهم، ولن أعتذر عنها.. لن أسمح لأحد بأن يكره الدراسة بسببي.. سأخبرهم أنّهم هم الأساس وأَنّي هنا من أجلهم.. لن أعاملهم كأطفال، لن أعاقبهم، لن أجعل همهم العلامات.. لن أرهقهم بأعمال غير مجدية، ولن أكون عقبة في طريق نجاحهم.. سيكون هناك حواجز وحدود، ولكن ضمن المعقول!
عندها ستخرج الجامعة أجيالًا بعلم وعلامات وصحة جسديّة كاملة...