وما عاد احس بشيء ولا يهمني شيء احس عقلي كبر وتغيرت فيني اشياء كثير، قلبي تعب من زمان وكنت اتمنى اني اوصل هالشعور، الظروف صعبه وتتعب بس فيها شيء حلو انها دايماً تطلعك منها وانته متعلم درس كبير ومتغير للأحسن، الحمدلله.
للأسف ما مر علي يوم وأخذت شي أستحقه فعلًا، كل الأذيه والضرر اللي تقدملي بحياتي كان غيري يستاهلوا، التّعب اللي حملته كان أكبر من طاقتي وأغلب النّاس اللي تعمقت بيهم كان لازم أعاملهم بسطحية، كل هالشّي صار لأنه أنا صعب أنفهم، ظروفي ما تتقدّر بالطريقة الصّح، مشاعري تنحط دايمًا بالناس الغلَط.
أتمنّى ما يجي اليُوم اللي أفقد بي قدرتي على التعايش مع المحيط والأشخاص اللي حولي، لان ساعتها راح أكون سيء بشكل صعب علي حتّى إنه اتخيله.
"لم تكن أمي يوما ما امرأة عادية ،
ففي كل المرات التي قابلتني الدنيا بمواقفها الموحشة وجها لوجه كنت أختبئ في ظهر أمي وأطل عليها بكل قوتي
" أنا معي أمي " ،
وحينما داهمني اليأس حاربته بأمي ،
وفي كل المرات التي حالفني بها النجاح أتحاشى الدنيا وأهلها وأرى انعكاس فرحتي بعين أمي،
وكل حب في حياتي أستصغره حينما أقارنه بحب أمي ، وصداقتي الأولى والأزلية كانت مع أمي ،
وفي كل مرة أقف على عتبة الخوف أستظل بظل أمي ،
وفي كل مرة أقف أمام إنجاز صنعته لا أتذكر أن أحد يستحق الذكر سوى أمي،
وفي كل المرات التي إبتسمت لي الدنيا كان سببها دعاء أمي.