عظم الله أجورنا وأجوركم، بذكرى إستشهاد أبا الأحرار، جدّنا رجل الجهاد والمبادئ، الإمام الحسين عليه السلام، الذي يُمثّل نبراساً منيراً لكل ثائرٍ يسير في طريق الحقّ والعدالة.
أتدري ما الأنتصار الحقيقي؟ ليست وظيفة ولا منصب، ليس مالًا ولا جاه، كله متاعٍ لن يدوم، وليس الفوز في الدنيا والتنافس والتباغض والحقد.
الانتصار الحقيقي هو الفوز بكل ما يرضي الله، وأن تفوز بالآخرة بدلًا عن الدنيا التي ستنقضي، الانتصار الحقيقي في هذه الآيه: (يا أيتها النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة).