"مِن قِلّة حيلتي أحيانًا أتمنىٰ لو كان رسول اللّٰه مَعي لأترُك كُل شيء جانبًا، وأذهب إليه، وأدقّ بابه، فيُدثِّرُني بعباءتهِ كما دَثَّر حُذيفة بن اليمان، أبكي لَهُ فيرِّقُ لي كما رَّق للجذعِ، ويُهدِئُ مِن رَوعي كما هدأ مِن حُزن طفلٍ مات عصفوره، ويُبشّرني كما بشَّر كَعب بن مالك، ثُم يضحك لي ويقول: