قبل يومين وضعت كرسياً وطاولة
في الباحة الأمامية للمنزل حيث الورود والعشب الأخضر
كان السماء تقدم طبقاً شهياً من المطر
ذلك النوع من الامطار المعتدلة التي تلامس الروح
لون السماء والسُحب الرمادية
التي تتسلل الى الروح وتقلب الذكريات
كانت تلك اللحظات أجمل ما بالعيد
كنت استنشق عطر الشتاء وارتشف قهوتي على وقع قصيدة وموسيقى ومشاهد حب تصويرية
هناك في تلك اللحظات تحديداً .. التقينا 🌧
أنت انفاسي ونبض قلبي
أنت عشقي وأمنياتي
أنا بك ومعك أحيا فلا فراق بيننا
ولا الرحيل سينهي حكايتنا
لأنك أنت أصل الحكاية
بطلها وفارس أحلامي
فكيف لي أن انهي حكايتي وأنت سبب حكايتي
أحبك وسأظل أحبك
يا من نقشت أسمك بجدار صدري
وزرعت البسمة على شفاهي