لا تسأل أحداً عن سبب غيابِه عنك ، ولا تُعاتب من لا يردّ عليك ، كُل الأشخاص يتصرفون معك وفقاً لمشاعرهم ؛ أنتَ كذلكَ کُنَ غًنَيٌَاً بّنَفَسِكِ وَڪرَامٌتْكِ..
وبي عطش لقربك ليس يروى
ولو أني شربتك مثل راح
وبي شغف إليك يهز قلبي
وشوق لا يكف عن أجتياحي
أحبك موطناً حُـرَاً وَأًفقًَـاً
بدا من ليلً عمري كالصباح
كأن القلب عصفور حبيس
وحبك جاء يطلق لي سراح
اعترف
ان بعض الاخوه والاخوات
لايردون على التاك ، ولا اعتقد انه لم يصلهم ، لانهم ببساطه يردون على تاك اخر ، يعني المساله انتقائيه للاسف الشديد
واحتفظ بالاسماء احتراما لهم .
من المروءة وحسن العهد ألا تنسف فضائل شخص لأجل موقف عابِر أو حدث عارض..ألا ترجح كفة قياس خاطئ على كفة مليئة بالعطاء والإكرام والتفاني..ألا ترتدي ثوب الغلظة والتنكُّر أمام مَن أحسَن إليك يوما وحفظ لك قدرك ولم يُقصِّر في حقّك..وهذه المعاني لا يدركها إلا النبلاء.
مسساء سعيد