أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

اعتـــــــــــــــــــرافات.. !

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,034
مستوى التفاعل
25,364
النقاط
113
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
اعتراف

ولاني واحد من الناس ولست افضل من اي احد، ادرك تماما ان ما سلكناه في الماضي من افعال هو نتاج تجارب شخصية محكومة بالتاريخ والاجتماع والبايولوجيا، وهذا ما يجعلني اغفر احيانا لأخطائي التي اقترفتها في صيرورة أناي السابقة، أناي تلك التي مرت بمنعطفات نمو، شكّلها الخوف والتفكير والاحتكاك بالآخرين. لكني مازلت اتذكر احدى اكثر اللحظات انحطاطا في حياتي والتي ياكلني الندم عليها بطريقة مؤذية جدا للروح،

في يوم ما، كنت اريد ان اثبت لاصدقائي قدرتي على الصيد بالبندقية، ومن اجل هذا الزهو والتبجح بالذات، اطلقت على احدى الحمامات، كانت واقفة على غصن الشجرة، ربما لتستريح او تبحث عن طعام، اصبتها بجناحها، منظرها وهي تصارع الهواء مبتعده عن مصدر الخطر، مازال الى الان يوجعني بشدة. لحظات برية من حياتي تنخر روحي كلما مر طيفها بخيالي. فثمة مقارنة تحضرني دائما بين براءتها الناصعة، وبين لوثتي الصارخة وقتذاك.

ما يؤلمني حقا، هو كيف اني لم استجب لذلك الوخز الذي شعرت به قبل الضغط على الزناد، وخز يخبرني ببشاعة ما انا مقدم عليه. في الحقيقة انا استحق هذا العقاب، تلك الذكرى التي تجلدني دائما.
 

وهج الحروف🔥

الطواف السابع
إنضم
25 مارس 2018
المشاركات
141,243
مستوى التفاعل
114,956
النقاط
113
الكثير والكثير جدا
من الأماني التي تمنيتها لم تتحقق..

حتى انني لما كنت صبيا واذهب الى بيت صديقي ، اتخيل وانا في طريقي اليه ،، انني لا اجده بالبيت ، على امل ان يكون موجودا ،عكس امنيتي او رغبتي ..
ورغم ذلك لم انجح في الكثير من المحاولات.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 12 ( الاعضاء: 0, الزوار: 12 )