أعترف لك كان يكفي الاعتراف
واعتذر لك كان يكفيك العذر
في ليالي الشوق حسيت اختلاف
مرت الساعه على روحي شهر
افترشت الهم والضيقة لحاف
فاض بي بركان حبك وانفجر
لاتلوم اللي دخل قلبك وشاف
حب ماشافه بهالدنيا بشر
كأنك تسمع حديثي معهم كأن الناس تُكابد الطعنات كأن الثوبَ عليكَ داكناً كأن الاعتراف سيد النعرات كأن الينبوع قل مائهُ كأن الأيام تمشي دون حياة وكأنهم اعتزلوا ما في خلدهم من البوْحِ وحتى الهمسات وكأنني اضيفَ لقلبي سهمٌ اُطْلِقَ من جيد امراةُ وها هو في قلبي يبات كأنني نسيتُ سنين عمري باتت واجلةٌ حد الممات وكأنكَ طَيْفٌ بات في حلمي ابى ان يمشي الا ان يضع في حُلمي مزيداً من النُدُبات