لست غاضبة كما يخال للبعض حين استفزاز
ولكني غالبا ما استلذ بشعور السخرية لاسيما حين يروي الآخرون نكاتاً سمجةً والتي تضحكني بصوتٍ عالٍ ليس لطرافتها بل لسخافة عقليات من قاموا بتأليفها!!
قد لايشاركني البعض هذا الشعور ,
وربما استنكره عليْ إذ يظن بأنني قنبلة غضب موقوتة!!ههههه ,
يا لظنونهم الإرهابية !!
لكنني روّضت الغضب بداخلي منذ زمنٍ بعيدٍ , ولم أعد أشعر به واستبدلته بشعور التهكم والابتسامة الأنيقة التي أتلّذذ برسمها بشفتيْ,
فلا بد أن يأتي وقت ما يُشعرنا بأننا نضجنا كفاية حد عدم الإصغاء لبعض النشاز والذي يتغنى به البعض ,
لنتركهم في "غيهم يعمهون"!! "اللامبالاة"
أصبحت رفيقتي الحميمة , أحبها جداً , فمعها أشعر أنني أقوى وأن لاشي يدور من حولي يغوي بتكسير الأشياء حين غضب , فلا شيء يستحق أن أغضب لأجله ولا أن أكسّر أشيائي الثمينة, بل آثرت الضحك بصوتٍ عالٍ
فـ شكراً لرسم ابتسامة السخرية الفاتنة والتي تليق بملامح وجهي وتبرز غمازتي الصغيرة.