Malak Alahzan
Well-Known Member
أثارت جريمة اغتصاب جديدة في الهند عاصفة من الغضب العام، لاسيما أن الضحية هي طفلة تبلغ من العمر 6 أعوام تعرضت لـ"اغتصاب وحشي" أسفر عن إصابتها بجروح بليغة.
وعثر سكان محليون في مقاطعة باداربور على أطراف العاصمة نيودلهي، السبت، على الضحية مصابة في رقبتها وأعضائها التناسلية وشق في الحلق،
ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من اغتصاب طفلة عمرها خمسة أعوام في نيودلهي، ما أثار موجة من الاحتجاجات وجدد المطالب بتطبيق الإعدام على الجناة.
وقال أفراد عائلة الضحية إن الطفلة ذهبت إلى المرحاض العام للاغتسال كما اعتادت يوميا، لكن سرعان ما أبلغهم السكان المحليون أنها غارقة في بركة من الدماء.
وأوضح قريب للضحية أن الفتاة اعتادت "أن تغتسل يوميا في المرحاض العام. وذهبت اليوم أيضا. وبعد مرور بعض الوقت اتى أشخاص إلى منزلنا ليبلغوننا أن الطفلة ترقد في المرحاض وبها إصابات في رقبتها. وعندما ذهبنا رأيناها ترقد على الأرض ويوجد شق في حلقها بينما كانت عارية."
وعمدت الشرطة إلى إغلاق منطقة الجريمة، واعتقلت 22 من المشتبه بهم ممن لهم سجلات جنائية في المنطقة حسب مفوض الشرطة، أجاي تشودري، الذي أضاف أنه "يجري استجوابهم جميعا. وسيتم تحديد هوية الجاني قريبا وسيعتقل".
ونقلت الطفلة إلى مركز العلاج من الصدمات التابع لمعهد عموم الهند للعلوم الطبية، حيث أجريت لها جراحة عاجلة، لاسيما أن "جروح رقبتها كانت غائرة بدرجة تؤكد محاولة قتل الطفلة"، وفقا لأحد الأطباء.
جدير بالذكر أن الهند شهدت في الفترة الأخيرة عددا من حوادث الاغتصاب، كان أبرزها واقعة اغتصاب طالبة جامعية في نيودلهي، ديسمبر الماضي، أفضت إلى وفاتها، مما أجبر الحكومة على إقرار قانون جديد لمعاقبة الجرائم الجنسية، وتحميل الشرطة وسلطات المستشفيات مسؤولية أكبر.
وتشيع جرائم العنف الجنسي في الهند التي يبلغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة، وتشهد نيودلهي أكبر عدد من جرائم الجنس بين المدن الكبرى وتشير بيانات الشرطة إلى وقوع حادث اغتصاب كل 18 ساعة.
ويقول صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن واحدة من بين كل 3 ضحايا اغتصاب في الهند من الأطفال.
وعثر سكان محليون في مقاطعة باداربور على أطراف العاصمة نيودلهي، السبت، على الضحية مصابة في رقبتها وأعضائها التناسلية وشق في الحلق،
ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من اغتصاب طفلة عمرها خمسة أعوام في نيودلهي، ما أثار موجة من الاحتجاجات وجدد المطالب بتطبيق الإعدام على الجناة.
وقال أفراد عائلة الضحية إن الطفلة ذهبت إلى المرحاض العام للاغتسال كما اعتادت يوميا، لكن سرعان ما أبلغهم السكان المحليون أنها غارقة في بركة من الدماء.
وأوضح قريب للضحية أن الفتاة اعتادت "أن تغتسل يوميا في المرحاض العام. وذهبت اليوم أيضا. وبعد مرور بعض الوقت اتى أشخاص إلى منزلنا ليبلغوننا أن الطفلة ترقد في المرحاض وبها إصابات في رقبتها. وعندما ذهبنا رأيناها ترقد على الأرض ويوجد شق في حلقها بينما كانت عارية."
وعمدت الشرطة إلى إغلاق منطقة الجريمة، واعتقلت 22 من المشتبه بهم ممن لهم سجلات جنائية في المنطقة حسب مفوض الشرطة، أجاي تشودري، الذي أضاف أنه "يجري استجوابهم جميعا. وسيتم تحديد هوية الجاني قريبا وسيعتقل".
ونقلت الطفلة إلى مركز العلاج من الصدمات التابع لمعهد عموم الهند للعلوم الطبية، حيث أجريت لها جراحة عاجلة، لاسيما أن "جروح رقبتها كانت غائرة بدرجة تؤكد محاولة قتل الطفلة"، وفقا لأحد الأطباء.
جدير بالذكر أن الهند شهدت في الفترة الأخيرة عددا من حوادث الاغتصاب، كان أبرزها واقعة اغتصاب طالبة جامعية في نيودلهي، ديسمبر الماضي، أفضت إلى وفاتها، مما أجبر الحكومة على إقرار قانون جديد لمعاقبة الجرائم الجنسية، وتحميل الشرطة وسلطات المستشفيات مسؤولية أكبر.
وتشيع جرائم العنف الجنسي في الهند التي يبلغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة، وتشهد نيودلهي أكبر عدد من جرائم الجنس بين المدن الكبرى وتشير بيانات الشرطة إلى وقوع حادث اغتصاب كل 18 ساعة.
ويقول صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن واحدة من بين كل 3 ضحايا اغتصاب في الهند من الأطفال.