عسل الفتاة الجميلة التي تعرضت لعملية الاختطاف والاعتداء منذ نعومة اظفارها من ضعاف النفوس لهذا ضاع مستقبلها
وكانت والدتها تبكي لحالها حتى كبرت عسل وأصبحت ناضجة وكانت متفوقة في دراستها وتخرجت من كلية الطب
وأصبحت طبيبة ماهرة وكلما تقدم لها شاب رفضوه للسبب المذكور وتحسرت عسل حينما علمت بما تعرضت له من
صغرها وانها لاتصلح للزواج صارت تذرف الدموع خفية حتى لايرى انكسارها احد كان لدى عسل ابن عم أميا لم يتعلم
وكان يرعى الغنم وكان يعلم بماجرى لابنة عمه لكنه كان يطمع في أموالها بصفتها طبيبة وقد تقدم لها وكانت الأسرة
ترى لابد ان تتزوجه وحتى لو انه لم يكن بمسواها العالي حزنت عسل تزوجته رغما عنها كي تتخلص من شبح ماأصابها
وعندما تزوجته كان يعاملها بقسوة ويراقبها إذا أرادت ان تذهب لمقر عملها ويضايقها بغيرته التافهة وكان يحرجها
أمام ملأ الطاقم الإداري ولم يكن لها سوى السكوت وعندما ذهبت لمنزلها وبخها غاضبا قالت له غاضبة لم كل هذه
القسوة وانت تعرف ظروف عملي قال لها غاضبا هل نسيت من انت يقصد أنها كانت ابنة مغتصبة لاغير لتبلع
جمرة الألم وتسكت أنجبت منه بنت وولد وكانت تتدلهما وتصرف عليهما وكانت تحجب ابنها الصغيرة البالغة
من العمر خمس سنوات وكانت شديدة الجمال كأمها عسل وكانت تربي ابناءها تربية صالحة
في حين ان زوجها كان يرعى الاغنام وقد قضى حياته في هذه المهنة البسيطة كان متسرع وغير متفاهم
وفي يوم من الايام أتى والشر مرسوم على تقاسيم وجهه القاسي أصبح يتحجج على المسكينة عسل حتى
طلقها وترك ابناءها بصحبتها رضيت عسل بكل ماجرى لها وصبرت تمرض ابنها الصغير ذهبت به
للمشفى كان طفلها كثير الاسئلة وكان يسألها دائما هذا السؤال امي متى سياتي والدي من سفره أرادت
ان تسكته عسل لكن الطبيب انكسر خاطره لهذا الطفل وعرف بأن والده منفصل عن امه واراد ان يرتبط
بعسل لكن عسل رفضت لانها تعقدت من الرجال جميعها وعاشت هي وصغارها ولم تبق لها سوى مهنتها
مهنة الطب التي عاشت من راتبها هي واطفالها ........
حصري بقلمي
فتنةة العصر
❤
