ابو مناف البصري
المالكي
الأمير فرهاد ميرزا، عمّ ناصر الدين شاه،
كان من بين الأشخاص الذين قاموا بترميم وإعادة بناء صحن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) على نفقته الخاصة. وقد انتقده بعض الناس قائلين: لماذا أنفقت كل هذا المال (ما يعادل مئة ألف مثقال من الذهب) على بناء الحرم؟
فأجاب الأمير قائلاً: الأثرياء يدّخرون أموالهم في البنوك، أما أنا فقد ادّخرت أموالي في بنك الإمام موسى بن جعفر والإمام الجواد (عليهما السلام). كما أوصى بأن يُدفن جثمانه في حرم الكاظمين دون أي مراسم، قائلاً: “أخجل من إمامي الذي دُفن غريباً”.
وعندما نُقل جثمانه إلى بغداد، تفاجأوا بحشد كبير من الناس قادمين من جهة الكاظمين، حاملين الرايات لاستقبال الجثمان. فقال أبناء المرحوم: “لقد أوصى والدنا بأن يُشيّع غريباً”.
فأوضح متولي الحرم قائلاً: “هذا بأمر من الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، فقد أمرني في المنام أن أذهب مع الناس وبمراسم لاستقبال جثمان الحاج فرهاد وتشييعه بكل احترام وكرامة”.
وهكذا كانت نتيجة الخدمة لآل بيت رسول الله (صلوات الله عليهم).
كان من بين الأشخاص الذين قاموا بترميم وإعادة بناء صحن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) على نفقته الخاصة. وقد انتقده بعض الناس قائلين: لماذا أنفقت كل هذا المال (ما يعادل مئة ألف مثقال من الذهب) على بناء الحرم؟
فأجاب الأمير قائلاً: الأثرياء يدّخرون أموالهم في البنوك، أما أنا فقد ادّخرت أموالي في بنك الإمام موسى بن جعفر والإمام الجواد (عليهما السلام). كما أوصى بأن يُدفن جثمانه في حرم الكاظمين دون أي مراسم، قائلاً: “أخجل من إمامي الذي دُفن غريباً”.
وعندما نُقل جثمانه إلى بغداد، تفاجأوا بحشد كبير من الناس قادمين من جهة الكاظمين، حاملين الرايات لاستقبال الجثمان. فقال أبناء المرحوم: “لقد أوصى والدنا بأن يُشيّع غريباً”.
فأوضح متولي الحرم قائلاً: “هذا بأمر من الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، فقد أمرني في المنام أن أذهب مع الناس وبمراسم لاستقبال جثمان الحاج فرهاد وتشييعه بكل احترام وكرامة”.
وهكذا كانت نتيجة الخدمة لآل بيت رسول الله (صلوات الله عليهم).