Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
** الله يبارك فيكم فضيلة الشيخ نسأل الله أن يكتب خطواتكم حسنات وأن يحقق الأمنية الكبرى فضيلة الشيخ، ما كان هذا الأمر ليتم لولا تسهيلات قطعًا أو الوضع الحالي في مصر لا شك، هناك انفراجات كبيرة بحمد الله عز وجل حسها وعاشها الفلسطينيون في غزة وفي فلسطين عمومًا نتيجة للوضع السياسي في مصر، دعني آخذ الإخوة المصريون سيستفتون أو سيشاركون في الاستفتاء على الدستور غدًا الخامس عشر من هذا الشهر وهناك جهات كثيرة ترفض هذا الاستفتاء وتدفع بأن لا يتم وأن لا يُنجز هذا الدستور وأن يفشل هذا المشروع الكبير، موقف المسلم وكذلك المواطن المصري من هذا النظام القائم نظام الدستور والاستفتاء عليه فضيلة الشيخ؟
أما بالنسبة لموضوع هذه التسهيلات ما كانت لتتم أقول صح، وموقفهم مع إخواننا في غزة كان مؤيدًا وقويًا هنا من أسباب الحملة عليهم، أسباب الحملة على ما يجري من رئيس انتُخب شعبيًا، والذي أعلن ذلك كما رأينا هم القضاة قضاة مصر الذين لا يُحسبون على مرسي ولا يُحسبون على شفيق، وكنا ونحن نتابع كنا نتصور في أي لحظة أنه سيُعلن أن شفيق الذي انتصر والفارق بسيط إذن الشعب هو الذي اختاره، ولكن لمواقفه وبالذات إن تحرك أعداء الله وتحرك الفلول –ولاحظ أن الفلول على وزن على وزن صيغة سلول وهم تلاميذ بن أبي سلول ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ ﴿الحشر: ١١﴾ فتجد التحالف اليهود مع الأمريكان مع هؤلاء الفلول الذين هم كما قلت أصحاب ابن أبي سلول وبدأوا يحركون ويبحثون عن الحجج وغيرها.
القضية أننا نتحدث عن موضوع الدستور لماذا؟ لأن شيخنا العلامة الشيخ عبد الرحمن البراك أصدر فتوى واضحة وصريحة وموجودة الآن في موقع الشيخ بوجوب يقول الشيخ: إن لم يكن واجب فعلى الأقل نقول جائز التصويت، لا لأن الدستور مشروع، لا لأن الدستور ليس فيه القضايا الكفرية كما بين الشيخ، لا، القضية بين جماعة مسلمة وبين أعداء الله المتعاضدين مع أعداء الله ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ﴾ ﴿المائدة: ٥١﴾ الذين اتخذوا اليهود والنصارى أولياء المنافقون وأمثالهم هؤلاء هم المواليون للجهة الأخرى، ومع الجهة الأخرى لا شك أن عليهم ملاحظات وأخطاء وأن الدستور ليس مرضيًا عنه كل هذا نقوله، إذن القضية ليس قضية تتعلق بمواد الدستور، أفتى شيخنا بالأمس بفتوى حقيقة مؤثرة حتى أن بعض علماء مصر وكبار علماء مصر بعد فتوى الشيخ تراجعوا إلى الموقف الذي يراه الشيخ؛ كان بعضهم متردد وبعضهم متخوف أعلنوا أنهم مع التصويت ليس لذات الدستور الحقيقة لأن الدستور غير مرضي عنه ويجب أن يُعدل وفيه مواد يجب أن تعدل لكن القضية إذا كان الله سبحانه وتعالى في سورة الروم في انتصار النصارى وهم مشركون وفي وقت النبي صلى الله عليه وسلم بس مقابل الفرس الذين كانوا مشركين ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿٤﴾ بِنَصْرِ اللَّـهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ﴾ ﴿الروم ﴾ ففرح المؤمنون وراهن أبو بكر مع أن القضية كانت بين النصارى وبين من؟! وبين الفرس، إذن المصلحة والمفسدة هنا، فما بالك يعني على الأقل النصارى أهل كتاب وهؤلاء مشركون وثنيون ملحدون، إذن القضية الآن بين دعاة مسلمين عندهم تقصير يعترفون بأخطاء أمام فلول ومجرمون الحقيقة وتلاميذ لابن أبي سلول وأمثاله.
وعلى وزن الغلول أيضًا يريدوا أن يأخذوا الغنيمة التي حُصل عليها بالحق يريدوا أن يأخذوا كل هذه الأسماء موجودة.
فأنا أقول اليوم أرسلت رسالة في تويتر أن المجاهدين كانوا يتحرون خطب الجمعة من أجل أن يدعوا لهم المصلون فأنا أقول في هذا اليوم الجمعة على المسلمين في كل مكان أن يدعوا لإخوانهم المسلمين في مصر ويدعوا على هزيمة فلول هؤلاء، هؤلاء المجرمون هؤلاء المخادعون أولياء الشيطان ولا عذر لأحد بعد ذلك، نملك نحن الدعاء فنسأل الله أن ينصرهم، وأيضاً على إخواننا أن يراجعوا الدستور ويزيلوا ما فيه من مواد كفرية ومخالفة لشرع الله في أول فرصة ولا يؤجلوا ولا يأخروا ولكن لأن المعركة حاسمة نحن بين فريقين مصلحة ومفسدة ظاهرة، أدلتها ظاهرة، يجب الدعاء لهم نسأل الله أن ينصرهم وأن يُعزهم وأن يهزم هؤلاء وأن يخذلهم، آمين .
من حلقة يوم الجمعة 1/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : ناصر العمر - حفظه الله -
أما بالنسبة لموضوع هذه التسهيلات ما كانت لتتم أقول صح، وموقفهم مع إخواننا في غزة كان مؤيدًا وقويًا هنا من أسباب الحملة عليهم، أسباب الحملة على ما يجري من رئيس انتُخب شعبيًا، والذي أعلن ذلك كما رأينا هم القضاة قضاة مصر الذين لا يُحسبون على مرسي ولا يُحسبون على شفيق، وكنا ونحن نتابع كنا نتصور في أي لحظة أنه سيُعلن أن شفيق الذي انتصر والفارق بسيط إذن الشعب هو الذي اختاره، ولكن لمواقفه وبالذات إن تحرك أعداء الله وتحرك الفلول –ولاحظ أن الفلول على وزن على وزن صيغة سلول وهم تلاميذ بن أبي سلول ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ ﴿الحشر: ١١﴾ فتجد التحالف اليهود مع الأمريكان مع هؤلاء الفلول الذين هم كما قلت أصحاب ابن أبي سلول وبدأوا يحركون ويبحثون عن الحجج وغيرها.
القضية أننا نتحدث عن موضوع الدستور لماذا؟ لأن شيخنا العلامة الشيخ عبد الرحمن البراك أصدر فتوى واضحة وصريحة وموجودة الآن في موقع الشيخ بوجوب يقول الشيخ: إن لم يكن واجب فعلى الأقل نقول جائز التصويت، لا لأن الدستور مشروع، لا لأن الدستور ليس فيه القضايا الكفرية كما بين الشيخ، لا، القضية بين جماعة مسلمة وبين أعداء الله المتعاضدين مع أعداء الله ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ﴾ ﴿المائدة: ٥١﴾ الذين اتخذوا اليهود والنصارى أولياء المنافقون وأمثالهم هؤلاء هم المواليون للجهة الأخرى، ومع الجهة الأخرى لا شك أن عليهم ملاحظات وأخطاء وأن الدستور ليس مرضيًا عنه كل هذا نقوله، إذن القضية ليس قضية تتعلق بمواد الدستور، أفتى شيخنا بالأمس بفتوى حقيقة مؤثرة حتى أن بعض علماء مصر وكبار علماء مصر بعد فتوى الشيخ تراجعوا إلى الموقف الذي يراه الشيخ؛ كان بعضهم متردد وبعضهم متخوف أعلنوا أنهم مع التصويت ليس لذات الدستور الحقيقة لأن الدستور غير مرضي عنه ويجب أن يُعدل وفيه مواد يجب أن تعدل لكن القضية إذا كان الله سبحانه وتعالى في سورة الروم في انتصار النصارى وهم مشركون وفي وقت النبي صلى الله عليه وسلم بس مقابل الفرس الذين كانوا مشركين ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿٤﴾ بِنَصْرِ اللَّـهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ﴾ ﴿الروم ﴾ ففرح المؤمنون وراهن أبو بكر مع أن القضية كانت بين النصارى وبين من؟! وبين الفرس، إذن المصلحة والمفسدة هنا، فما بالك يعني على الأقل النصارى أهل كتاب وهؤلاء مشركون وثنيون ملحدون، إذن القضية الآن بين دعاة مسلمين عندهم تقصير يعترفون بأخطاء أمام فلول ومجرمون الحقيقة وتلاميذ لابن أبي سلول وأمثاله.
وعلى وزن الغلول أيضًا يريدوا أن يأخذوا الغنيمة التي حُصل عليها بالحق يريدوا أن يأخذوا كل هذه الأسماء موجودة.
فأنا أقول اليوم أرسلت رسالة في تويتر أن المجاهدين كانوا يتحرون خطب الجمعة من أجل أن يدعوا لهم المصلون فأنا أقول في هذا اليوم الجمعة على المسلمين في كل مكان أن يدعوا لإخوانهم المسلمين في مصر ويدعوا على هزيمة فلول هؤلاء، هؤلاء المجرمون هؤلاء المخادعون أولياء الشيطان ولا عذر لأحد بعد ذلك، نملك نحن الدعاء فنسأل الله أن ينصرهم، وأيضاً على إخواننا أن يراجعوا الدستور ويزيلوا ما فيه من مواد كفرية ومخالفة لشرع الله في أول فرصة ولا يؤجلوا ولا يأخروا ولكن لأن المعركة حاسمة نحن بين فريقين مصلحة ومفسدة ظاهرة، أدلتها ظاهرة، يجب الدعاء لهم نسأل الله أن ينصرهم وأن يُعزهم وأن يهزم هؤلاء وأن يخذلهم، آمين .
من حلقة يوم الجمعة 1/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : ناصر العمر - حفظه الله -