متبرجات تلك الجروحِ وعازفاتِ عن الحجاب
بفضل الله تلتأم الجروح
لكنها انتهت وصار لكلِ جرحٍ ندبة كي لا انسى من غرسها في جسدي
انا لا انسى ومرض الزهايمر بعيداً عن رأسي
كأنك تسمع حديثي معهم كأن الناس تُكابد الطعنات كأن الثوبَ عليكَ داكناً كأن الاعتراف سيد النعرات كأن الينبوع قل مائهُ كأن الأيام تمشي دون حياة وكأنهم اعتزلوا ما في خلدهم من البوْحِ وحتى الهمسات وكأنني اضيفَ لقلبي سهمٌ اُطْلِقَ من جيد امراةُ وها هو في قلبي يبات كأنني نسيتُ سنين عمري باتت واجلةٌ حد الممات وكأنكَ طَيْفٌ بات في حلمي ابى ان يمشي الا ان يضع في حُلمي مزيداً من النُدُبات