هذا العالم القبيح جعلني اختبئ في قلبُكِ الجميل جعلوني لا ارى سوى قلبكِ يا امي
انا حزين للدرجة التي لا ارى فيها نفسي صدقيني يا امي انا لا ارى نفسي حتى في المرآة كنتِ انتِ المرأة التي تُجملني بتلك الابتسامة الحقيقية الا ان شيءٌ قد اخمد نار الشعور بالجمال من دواخلي اجمعها صدقيني حتى ذكريتاتُكِ الجميلة تلاشيت من ذاكرتي انا انسان لكنني على هيأة الحجر الذي ينبع ماءا وما حصدتهُ من الألم كان كثيراً جداً .. لكنني اعرف نفسي قوي ولا يُمكن ان اقع ولا انهض يا أمي . وهذه القوة سوف اتداركها سريعاً بعد نهاية هذا العمر .. واخبركِ ايضاً انني مُحاط بعلامات الاستفهام وقريباً س اصاب بالتوحد عن الاخرين وهذا لايهمني ايضاً .. احتاج الى زاوية صغيرة اُنهي فيها حياتي كذلك الرجل الذي اشتهر بعباراتهِ قبل ان يرحل فان خوخ اللعين ..