زحام الاحقاد لم يطوي لي قلمٌ
كيف يُطوى القلب اذا كان انسانا
ك روايات السماءِ يبوحُ في حرمٍ
يَفيضَ ولا يموت هذا القلبُ ايمانا
تلاوتهِ في السماء تَدُقُ اسماعٌ..
محافلَ ليلةُ الأقمار والاصواتِ الّحانا
اصحابي من الياقوتُ والازهارُ رؤيتَهُم
تَضُجُ بِعطرِها الازهار طيبتهم وخُلْجانا
وعمرٍ انقضى شوقاً لحُضنَ اليل
وليلي خالياً منكَ انا والليلِ اخوانا
شَذَى الاوهام من حرمي يُرافقكم
وقلبٌ شاخِصَ الاحزانَ .. وَحْدانا
أبوحَ في نفسي اذا قلبي يُخاصِمني
يُقاطعني كثيراً هذا النبضُ أحْيانا
يامن لا تسمعني أنا هُنا اُكاتُبُكَ
اُشيرُ باصبعي الى عينيكَ أيّاما
أنا والطيفِ وسقمٌ انثنى غضباً
يُراودني وحلمٌ لا ينام اليل حيْرَانا
ماذا اصنع معك لتقول لي سلام
تحيتي عليكَ وهذا النصُ سلاما
لها ايضاً