عُيُونُ الْمَهَا ❀
:: مشرفة مجازه ::
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، مُخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربّه، الرسول الأميّ الأغرّ .. ، اللهم صلِّ وسلم عليه ما تعاقب ليل ونهار، وما سار سائر في أرضِ .. وما دامت السماوات والأرض
وصلِّ الله على خلفائه الراشدين..، أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ...، وفرّق من (زعم) الفرقةَ بينهم، اللهم من افترى فيهم الخلاف والشقاق؛ فأجعل حياته كلّها شقاقًا وشقاء
وهذا شيءٌ لا يستبعد على من يتخذون ( السبّ والشتم ) قربـى إلى الله !
فماذا لو كان هذا السبّ والشتم لخيار خلق الله ؟ صحابته صلى الله عليه وسلم ؟
وغيرها من الأفعال التي يندى له الجبين !!!
وعلى الرغم من أني واثقة من ذلك تمامًا، إلّا أنّه لا يضرّ التأكيد على ذلك،
وهذا هو قول العلامة ابن عثيمين رحمه الله في هذه المسألة
قال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى - :
[ ... أفضلهم وأحقهم بالخلافة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه ، نؤمن بهذا ، أنه أفضلهم ، وأنه أحقهم بالخلافة ؛ أما كونه أفضلهم ، فلأن النبي – صلى الله عليه وسلم – سئل : أي الرجال أحب إليك ؟ قال : " أبو بكر " صراحة ؛ وقال علنا على المنبر : " لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر " ؛ والخليل هو صافي المحبة البالغ ذروتها ، ولهذا امتنع الرسول – عليه الصلاة والسلام – أن يجعل له من أمته خليلا ، لأن قلبه قد امتلأ بمحبة الله عز وجل .
ونؤمن كذلك بأنه أحقهم بالولاية ، لوجود شواهد :
أولا : أن الرسول – عليه الصلاة والسلام – خلفه على أمته في إمامة الصلاة ، والصلاة أفضل شعائر الإسلام ، فجعله خليفة له عليهم في أعظم شعائر دينهم وهي الصلاة ، فكيف لا يكون خليفة بأمور دنياهم .
ثانيا : أن الرسول – عليه الصلاة والسلام – خلفه على أمته في قيادة الحجيج سنة تسع من الهجرة ، حيث جعله الأمير على الحجاج ، والحجاج كما تعلمون دائرتهم أوسع مما في المدينة ، فجعله هو الأمير عليهم .
ثالثا : أن الرسول قال : " لا يبقى في المسجد باب إلا سُد إلا باب أبي بكر " ؛ مما يدل على أنه الخليفة بعده ، حتى يسهل وصول الناس إليه ، لأن بابه في المسجد ، وحتى يسهل وصوله أيضا إلى الناس .
رابعا : أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال لامرأة أتته في حاجة ، فوعدها القادم ، فقالت : أرأيت إن لم أجدك ؟! قال : " فأت أبا بكر " وهذا كالنص الصريح على أنه الخليفة من بعده .
وأيضا قال – صلى الله عليه وسلم - : " يأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر " .
والأدلة على هذا كثيرة .
فلا شك أن أبا بكر – رضي الله تعالى عنه – هو أفضل الأمة ، وأحقهم بخلافة النبي – صلى الله عليه وسلم - ].
انتهى من شرحه على " عقيدة أهل السنة والجماعة " .
يبتع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ":xــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، مُخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربّه، الرسول الأميّ الأغرّ .. ، اللهم صلِّ وسلم عليه ما تعاقب ليل ونهار، وما سار سائر في أرضِ .. وما دامت السماوات والأرض
وصلِّ الله على خلفائه الراشدين..، أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ...، وفرّق من (زعم) الفرقةَ بينهم، اللهم من افترى فيهم الخلاف والشقاق؛ فأجعل حياته كلّها شقاقًا وشقاء
وهذا شيءٌ لا يستبعد على من يتخذون ( السبّ والشتم ) قربـى إلى الله !
فماذا لو كان هذا السبّ والشتم لخيار خلق الله ؟ صحابته صلى الله عليه وسلم ؟
وغيرها من الأفعال التي يندى له الجبين !!!
وعلى الرغم من أني واثقة من ذلك تمامًا، إلّا أنّه لا يضرّ التأكيد على ذلك،
وهذا هو قول العلامة ابن عثيمين رحمه الله في هذه المسألة
قال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى - :
[ ... أفضلهم وأحقهم بالخلافة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه ، نؤمن بهذا ، أنه أفضلهم ، وأنه أحقهم بالخلافة ؛ أما كونه أفضلهم ، فلأن النبي – صلى الله عليه وسلم – سئل : أي الرجال أحب إليك ؟ قال : " أبو بكر " صراحة ؛ وقال علنا على المنبر : " لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر " ؛ والخليل هو صافي المحبة البالغ ذروتها ، ولهذا امتنع الرسول – عليه الصلاة والسلام – أن يجعل له من أمته خليلا ، لأن قلبه قد امتلأ بمحبة الله عز وجل .
ونؤمن كذلك بأنه أحقهم بالولاية ، لوجود شواهد :
أولا : أن الرسول – عليه الصلاة والسلام – خلفه على أمته في إمامة الصلاة ، والصلاة أفضل شعائر الإسلام ، فجعله خليفة له عليهم في أعظم شعائر دينهم وهي الصلاة ، فكيف لا يكون خليفة بأمور دنياهم .
ثانيا : أن الرسول – عليه الصلاة والسلام – خلفه على أمته في قيادة الحجيج سنة تسع من الهجرة ، حيث جعله الأمير على الحجاج ، والحجاج كما تعلمون دائرتهم أوسع مما في المدينة ، فجعله هو الأمير عليهم .
ثالثا : أن الرسول قال : " لا يبقى في المسجد باب إلا سُد إلا باب أبي بكر " ؛ مما يدل على أنه الخليفة بعده ، حتى يسهل وصول الناس إليه ، لأن بابه في المسجد ، وحتى يسهل وصوله أيضا إلى الناس .
رابعا : أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال لامرأة أتته في حاجة ، فوعدها القادم ، فقالت : أرأيت إن لم أجدك ؟! قال : " فأت أبا بكر " وهذا كالنص الصريح على أنه الخليفة من بعده .
وأيضا قال – صلى الله عليه وسلم - : " يأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر " .
والأدلة على هذا كثيرة .
فلا شك أن أبا بكر – رضي الله تعالى عنه – هو أفضل الأمة ، وأحقهم بخلافة النبي – صلى الله عليه وسلم - ].
انتهى من شرحه على " عقيدة أهل السنة والجماعة " .
يبتع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ":xــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ