العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

الاسمر الجنوبي..
سيقتلع التُرهاتِ ويرمي الطلولا
الأسمر الجنوبي سيزيدهم تنكيلا
صمتهُ مأذنةً تصدحُ في خوفهم
وزمجرتهُ تلعو هاماتهم تهليلا
سيعلن لهم رغم تلك الحصونِ
ان يومهم آتٍ فليس مستحيلا
نحن أمةً نأنسُ بلعبة الموتِ
وفي صدورنا ندقُ لها طبولا
نلمُ أشلانا ونقف في القبورِ
ننتظر الوعد لم يكن مجهولا
شابت أمماً من قبلكم بقتلنا
ولم يهن عظمنا او نكن مهيلا
مدرسةً فيها تعلمنا معنى الأباء
وولدنا على حب علياً لنا دليلا
بالرافدينِ ستغفو غيداءٍ أمنةً
وعند الشطِ تلاوةٍ تسمع وأنجيلا
ركضتم كالكلاب للفتكِ بالعراق
واخذتم تتفنون بالذبح لنا تقتيلا
يا أمةً أخجلت دين النبي محمدا
وتشرعُ ما لا له صحةً او تأويلا
قسماً بكل خدٍ تحت تُربك ياعراق
سنردُ جيش العهر منهزما عنا ذليلا
ونلفُ فوق رؤوسنا رايتُك الشماء
ونعيدُ الغناء حبا بشوارعك مواويلا
لا الخليج وزيف امولهِ وتلك اللحى
نحن العراق نلفهم عرضا وطولا
وأي باغٍ أراد الشؤم لطفلة عراقيةٍ
سنرديهِ بالحصى الى اهاليهِ مقتولا
19/03/2022
عقيل العراقي