Noor Aldeen
:: القلم المميز ::
من أخلاق رسولنا ألكريم
يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .
لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..
جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة
و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..
: يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..
: و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..
و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..
: و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .
و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له
: و كان (ص) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس
و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم .
: و كان (ص) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم
و كان النبي (ص) يسلم على الصغير و الكبير .
و كان يمينه لطعامه ، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره
و كان رسول الله (ص) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام ، سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، و إن كان شاهداً زاره ، و إن كان مريضاً عاده
و كانت في النبي (ص) مداعبة ، و ذلك رأفةٌ منه لأمته ، لكيلا يبلُغ بأحدٍ منهم التعظيمُ له ، فلا ينظرُ إليه ، حذراً من المبالغة في التقديس ، فيقولون قولاً عظيماً ، نعوذ بالله تعالى ، كما هو شأنُ النصارى في عبدالله عيسى بن مريم ، و كان (ص) ليُسرُ الرجل من أصحابه إذا رآه مغموماً بالمداعبة .
و كان النبي (ص) إذا يناظر اليهود و المشركين ، إذا عاندوه ، و يدحض أقوالهم فعل ذلك مراراً كثيرة
و كان أكثر الناس تبسماً ، ما لم تجرِ عظةٌ ، ما لم يجرِ إلى التطرق إلى الموعظة فلا يناسبها التبسم ، و ربما ضحك من غير قهقهة .
هــذا كـله لا يساوي قطرة من بـحر أخلاقه بأبي هو وأمي روحي لك الفداء يا حبيب الله
.
.
لـن نسمح بتشويـه سمعة ألرسول وأخلاقه
إن لم نغضب من أجل رسول الله فمن أجل من نغضب
فمهما سطرت الأقلام كلمات
ومهما ألفت العقول عبارات
لوصف حبك يا رسول الله تعجز الأبيات
أخواني واخواتي
أرجو من كـل من يرى الموضوع
بأن يزيد الموضوع وينيره من أخلاق الرسول بـذكر حديث او موقف لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لكـي نحيي ذكـراه
ونقتدي به وبسيرته واخلاقه
وبـارك الله بـكم
يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .
لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..
جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة
و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..
: يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..
: و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..
و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..
: و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .
و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له
: و كان (ص) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس
و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم .
: و كان (ص) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم
و كان النبي (ص) يسلم على الصغير و الكبير .
و كان يمينه لطعامه ، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره
و كان رسول الله (ص) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام ، سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، و إن كان شاهداً زاره ، و إن كان مريضاً عاده
و كانت في النبي (ص) مداعبة ، و ذلك رأفةٌ منه لأمته ، لكيلا يبلُغ بأحدٍ منهم التعظيمُ له ، فلا ينظرُ إليه ، حذراً من المبالغة في التقديس ، فيقولون قولاً عظيماً ، نعوذ بالله تعالى ، كما هو شأنُ النصارى في عبدالله عيسى بن مريم ، و كان (ص) ليُسرُ الرجل من أصحابه إذا رآه مغموماً بالمداعبة .
و كان النبي (ص) إذا يناظر اليهود و المشركين ، إذا عاندوه ، و يدحض أقوالهم فعل ذلك مراراً كثيرة
و كان أكثر الناس تبسماً ، ما لم تجرِ عظةٌ ، ما لم يجرِ إلى التطرق إلى الموعظة فلا يناسبها التبسم ، و ربما ضحك من غير قهقهة .
هــذا كـله لا يساوي قطرة من بـحر أخلاقه بأبي هو وأمي روحي لك الفداء يا حبيب الله
.
.
لـن نسمح بتشويـه سمعة ألرسول وأخلاقه
إن لم نغضب من أجل رسول الله فمن أجل من نغضب
فمهما سطرت الأقلام كلمات
ومهما ألفت العقول عبارات
لوصف حبك يا رسول الله تعجز الأبيات
أخواني واخواتي
أرجو من كـل من يرى الموضوع
بأن يزيد الموضوع وينيره من أخلاق الرسول بـذكر حديث او موقف لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لكـي نحيي ذكـراه
ونقتدي به وبسيرته واخلاقه
وبـارك الله بـكم