أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

الباربطرس

تاج النساء

Well-Known Member
إنضم
22 مارس 2015
المشاركات
17,499
مستوى التفاعل
1,792
النقاط
113
الإقامة
بغداد-المنصور*
عسكرية وقع أسيراً بيد العرب في سوريا وألقي في سجن سامراء في العراق. عاد إلى نفسه وتذكر أنه نذر، يوماً، أن يصير راهباً. تاب ورجا القديس نيقولاوس أن يعينه واعداً أن يترهب في رومية إذا ما أطلق سراحه. وبعد أسبوع قضاه في الصوم والصلاة المتواترة ظهر له القديس نيقولاوس، في مناسبتين، وحثه على المثابرة بالصلاة لكي يحظى بمراحم الله غلاباً.في المرة الثالثة، ظهر له برفقة أحد القديسين وأعلن له أنهما باتحاد صلاتهما من أجله حظيا له بالعتق. وبالفعل لمسا قيوده فانحلت فاقتاداه إلى خارج السجن. وقيل أبان له القديس نيقولاوس السبيل إلى رومية حيث ترهب وأُعطي اسم بطرس. أمضى هناك بعض الوقت تلقن خلاله مبادئ الحياة الرهبانية ثم عاد إلى الشرق.
خلال رحلة العودة اكتفى بطرس بالقليل من الخبز وشرب ماء البحر. شططت السفينة في مرفأ في كريت للتزود بالمؤن. هناك شفى بطرس بصلاته عائلة أصابها وباء قاتل. وذات ليلة، إذ كانت السفينة راسية في مياه هادئة، عاين والدة الإله في المجد ومعها القديس نيقولاوس يرجوها أن تكشف لمحميه مكاناً موافقاً يسلك فيه في حياة مرضية لله. فأجابته: "لن يجد راحة سوى في جبل آثوس، على حدود الشرق والغرب. هذا ما وهبني إياه ابني وإلهي حتى كل من يعتزل العالم وهمومه يقدر أن يخدم الله بلا تشتت. ومن الآن فصاعداً سوف يدعى هذا الجبل "الجبل المقدس" و"حديقتي" وسيعمر يوماً بالرهبان. ولكل الذين يصمدون، بصبر، في وجه التجارب والضيقات ويمجدون اسم ابني، سوف أكون معينة وحليفة في الجهادات وطبيبة وعزاء في هذا العالم، وسأدافع عنهم في اليوم الأخير لينالوا غفران الخطايا.
وما أن وصلت السفينة إلى قبالة رأس آثوس الجنوبي حتى تسمرت في موضعها وأبت أن تتحرك رغم كون الأهوية مؤاتية. وإذ استعلم القديس عن اسم ذلك الجبل كشف لرفاقه أن عليه أن يغادرهم ليستقر فيه. وبشق النفس والدموع تركوه يذهب لأنهم كانوا قد أحبوه. فلما وقف على الشاطئ، رسم على المركب علامة الصليب ثلاثاً فتحرك المركب وانطلق. تسلق بطرس المنحدر بصعوبة بالغة ثم تقدم إلى أن جاء إلى موضع منبسط. هناك وجد مغارة معتمة أحاطت بها النباتات بكثافة حتى أضحت ملاذاً للزحافات وعريناً للأبالسة. في تلك المغارة استقر بطرس جاعلاً ثقته بالله.
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,330
مستوى التفاعل
3,193
النقاط
113
رد: الباربطرس

دمت ودام لنا روعه مواضيعك
 

محمد المقاول

Well-Known Member
إنضم
18 يوليو 2015
المشاركات
27,266
مستوى التفاعل
1,282
النقاط
113
رد: الباربطرس

جهدك مميز
شكرا اليك مع التقدير
 

آهاات حالمة

Well-Known Member
إنضم
8 أغسطس 2014
المشاركات
51,689
مستوى التفاعل
836
النقاط
113
الإقامة
usa
رد: الباربطرس


بارك الله فيكِ
واجزل اليكِ بخير الجزاء
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )