طالما أن تغيرات مزاجكم لا تؤثر على روتين حياتكم اليومي، فإنها تعتبر بشكل عام صحية.
الّا انه وفي حال شعرتم بسعادة قصوى، ومن ثمّ بإكتئابٍ شديدٍ بشكلٍ مفاجىء وسريع فمن المهم ان تستشيروا الطبيب.
فهذا الأمر يُعرف بالتقلبات المزاجية الحادة، والتي تستلزم العلاج الفوري.
..أسباب التقلبات المزاجية الحادة
..التوتر والقلق
المتاعب اليومية والمفاجآت غير المتوقعة في الحياة، يمكن أن تؤثر على حالتكم المزاجية بالتأكيد ويمكن ان تتحوّل
مع الوقت لسببٍ في تعرّضكم لتقلبات مزاجية حادة. في حال كنتم تتأثرون كثيراً بما يحدث من حولكم وبمحيطكم
ينعكس ذلك بشكلٍ مباشرٍ على حالتكم المزاجية. أي انه في حال تعرّضتم لأيّ ضغوطات في مركز العمل
حتى ولو كانت بسيطة وعابرة، فمن الممكن ان يتحوّل مزاجكم من الراحة والسعادة القصوى الى الإكتئاب الشديد في ثوانٍ.
..الإكتئاب
قد يعاني الشخص المصاب بالاكتئاب من تقلبات مزاجية حادة أيضاً. فمثلاً قد يشعر المصابون بالاكتئاب
بالحزن في الصباح وبالفرح الغامر في وقت لاحق من اليوم، وهذا ما يُعرف بالتقلبات المزاجية الحادة. إذا كنتم تشعرون
بالحزن أو الإرهاق أو القلق أو اليأس لأكثر من أسبوعين، فقد حان الوقت لإستشارة الطبيب النفسي.
..اضطراب الشخصية الحدية
من سمات هذا المرض العقلي هي التقلبات المزاجية الحادة والمفاجئة والشديدة مثل القلق الى الغضب
أو الاكتئاب إلى القلق. في الواقع، ان التقلبات المزاجية الحادة التي يعاني منها مريض اضطراب الشخصية
الحدية يمكن ان تدفعه نحو الرغبة الشديدة في أذية نفسه.
..التغيرات الهرمونية
ترتبط الهرمونات بمشاعركم، لذا فإن التغيرات في مستويات الهرمونات يمكن أن تؤدي إلى تقلبات مزاجية حادة أحياناً.
..بعض النصائح
عندما تعانون من تقلبات مزاجية حادة، تؤثر على روتين حياتكم اليومية، حددوا موعداً مع الطبيب النفسي على الفور.
قد تساعدكم بعضا لعلاجات البسيطة، مثل العلاج الإدراكي السلوكي، على التعامل مع التقلبات المزاجية
الحادة من خلال تحديد الأسباب ومواجهة المحفزات.
يمكن أن تساعد أيضاً التمارين المنتظمة، مثل المشي، على التخلص من الاكتئاب والقلق، لأنها ستحفز
جسمكم على تكوين الإندورفين الذي يمنحكم الشعور بالسعادة.
الّا انه وفي حال شعرتم بسعادة قصوى، ومن ثمّ بإكتئابٍ شديدٍ بشكلٍ مفاجىء وسريع فمن المهم ان تستشيروا الطبيب.
فهذا الأمر يُعرف بالتقلبات المزاجية الحادة، والتي تستلزم العلاج الفوري.


المتاعب اليومية والمفاجآت غير المتوقعة في الحياة، يمكن أن تؤثر على حالتكم المزاجية بالتأكيد ويمكن ان تتحوّل
مع الوقت لسببٍ في تعرّضكم لتقلبات مزاجية حادة. في حال كنتم تتأثرون كثيراً بما يحدث من حولكم وبمحيطكم
ينعكس ذلك بشكلٍ مباشرٍ على حالتكم المزاجية. أي انه في حال تعرّضتم لأيّ ضغوطات في مركز العمل
حتى ولو كانت بسيطة وعابرة، فمن الممكن ان يتحوّل مزاجكم من الراحة والسعادة القصوى الى الإكتئاب الشديد في ثوانٍ.

قد يعاني الشخص المصاب بالاكتئاب من تقلبات مزاجية حادة أيضاً. فمثلاً قد يشعر المصابون بالاكتئاب
بالحزن في الصباح وبالفرح الغامر في وقت لاحق من اليوم، وهذا ما يُعرف بالتقلبات المزاجية الحادة. إذا كنتم تشعرون
بالحزن أو الإرهاق أو القلق أو اليأس لأكثر من أسبوعين، فقد حان الوقت لإستشارة الطبيب النفسي.

من سمات هذا المرض العقلي هي التقلبات المزاجية الحادة والمفاجئة والشديدة مثل القلق الى الغضب
أو الاكتئاب إلى القلق. في الواقع، ان التقلبات المزاجية الحادة التي يعاني منها مريض اضطراب الشخصية
الحدية يمكن ان تدفعه نحو الرغبة الشديدة في أذية نفسه.

ترتبط الهرمونات بمشاعركم، لذا فإن التغيرات في مستويات الهرمونات يمكن أن تؤدي إلى تقلبات مزاجية حادة أحياناً.

عندما تعانون من تقلبات مزاجية حادة، تؤثر على روتين حياتكم اليومية، حددوا موعداً مع الطبيب النفسي على الفور.
قد تساعدكم بعضا لعلاجات البسيطة، مثل العلاج الإدراكي السلوكي، على التعامل مع التقلبات المزاجية
الحادة من خلال تحديد الأسباب ومواجهة المحفزات.
يمكن أن تساعد أيضاً التمارين المنتظمة، مثل المشي، على التخلص من الاكتئاب والقلق، لأنها ستحفز
جسمكم على تكوين الإندورفين الذي يمنحكم الشعور بالسعادة.