دهـ يدهـ ش
Banned
العراقيين المقيمين في منطقة السيدة زينب والحجيرة وهم من شرائح الكسبة وقد نهبت ممتلكاتهم وأعتدي عليهم بالضرب والقتل من قبل المسلحين الذين معهم جنسيات عربية , فهل هذه ألاعمال تنتمي لروح الثورة أو لآخلاقيات المعارضة السياسية صاحبة المشروع السلمي ؟ أم أن ماجرى للعراقيين المقيمين في هذه المنطقة وفي غيرها من المدن السورية يعبر عن روح طائفية ونزعة دموية تكفيرية يجب أن تتبرأ منها أي معارضة وطنية , ولكننا لم نسمع ونرى من يستنكر من المعارضة أو التي تدعي المعارضة ماجرى للعراقيين في سورية , وهذا أن دل على شيئ فأنما يدل على أن الحدث السوري كما قلنا وشخصنا سابقا هو حدث مفتعل لآغراض طائفية ومن الدليل على ذلك الممارسات التي وقعت وسجلت وأصبحت تاريخا , وما يصدر عن المؤسسة الصهيونية ألاسرائيلية من تأييد للآعمال المسلحة ضد الشعب والجيش السوري وما أعرب عنه القادة الصهاينة من ضرورة أسقاط القيادة السورية وتدمير دولة سورية وذريعتها ألاخيرة هي السلاح الكيمياوي وخوفهم من أمتلاك حزب الله لذلك السلاح؟
ب- مقام السيدة زينب الذي تعرض لآنتهاك حرمته وألاعتداء على زواره وسلب بعض محتوياته وتكسير ألاخرى , كل ذلك مورس من قبل العصابات المسلحة التي تدعي ألانتماء للمعارضة والثورة , وبهذا الفعل الشنيع وألاجرامي من ألاعتداء على المقدسات تكون المجاميع المسلحة التي تدعي المعارضة ومن يقف معها في الخارج ومن يزودها بالسلاح والمال قد أرتكبوا عارا تاريخيا أخلاقيا يجردهم من كل ألاخلاق ألانسانية , ويمحو عنهم كل أدعاءات المعارضة والثورة , ويدخلهم في سجل العتاة المارقين الذين لامشروع لهم سوى الخراب والتدمير , والمعارضة السورية بكل مدعياتها قد سقطت حجتها وأنكشفت هويتها الاوطنية , وبان زيف مدعياتها لآنها لم تكلف نفسها ولو على مستوى ألاعتذار الشفوي عما حدث لمقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب وبنت فاطمة الزهراء أبنة رسول الله "ص" ؟
ت- ويظل ألاعتداء على المستشفى كمؤسسة أنسانية أدانة لاتقبل التبرير لهذه المجاميع التكفيرية ألارهابية التي أسقطت كل حجة للمعارضة أمام الشعب السوري والعراقي وشعوب المنطقة والعالم , ومن هنا يظل السؤال برسم كل من يدعي المعارضة في سورية , لمصلحة من يحدث كل هذا ؟
ب- مقام السيدة زينب الذي تعرض لآنتهاك حرمته وألاعتداء على زواره وسلب بعض محتوياته وتكسير ألاخرى , كل ذلك مورس من قبل العصابات المسلحة التي تدعي ألانتماء للمعارضة والثورة , وبهذا الفعل الشنيع وألاجرامي من ألاعتداء على المقدسات تكون المجاميع المسلحة التي تدعي المعارضة ومن يقف معها في الخارج ومن يزودها بالسلاح والمال قد أرتكبوا عارا تاريخيا أخلاقيا يجردهم من كل ألاخلاق ألانسانية , ويمحو عنهم كل أدعاءات المعارضة والثورة , ويدخلهم في سجل العتاة المارقين الذين لامشروع لهم سوى الخراب والتدمير , والمعارضة السورية بكل مدعياتها قد سقطت حجتها وأنكشفت هويتها الاوطنية , وبان زيف مدعياتها لآنها لم تكلف نفسها ولو على مستوى ألاعتذار الشفوي عما حدث لمقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب وبنت فاطمة الزهراء أبنة رسول الله "ص" ؟
ت- ويظل ألاعتداء على المستشفى كمؤسسة أنسانية أدانة لاتقبل التبرير لهذه المجاميع التكفيرية ألارهابية التي أسقطت كل حجة للمعارضة أمام الشعب السوري والعراقي وشعوب المنطقة والعالم , ومن هنا يظل السؤال برسم كل من يدعي المعارضة في سورية , لمصلحة من يحدث كل هذا ؟