Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
[SIZE=+0]
(( الثور المجنح))
مثل العمل النحتي عنصرا مهما لأسلوب النحت المجسم من الناحية التقنية والأدائية لفنان بلاد النهرين، ومن خلاله بالإمكان التعرف على البنية الحضارية والفكرية للمجتمع الرافد يني التي لاتقتصر عليه كأفكار وإنما كانت هناك تحويلات فاعلة وآلات للسيطرة على نظم الطبيعة التي تحتاج إلى أجوبة للعديد من التساؤلات المهمة، جوانب الفكر الأسطوري للعمل هو لابد من الكشف عن معالم الغموض التي سيطرت على أفكار المتلقي، من خلال مفردات(( الرأس، الجسد، الجناحين، الأرجل)) تلك المفردات كونت أسس فكرية للمجتمع الرافد يني في مرحلة مهمة من مراحله وانطلاقا من هذا التوجه لابد من دراسة الأسس الفكرية للمجتمع وأساطيره ومعتقداته وبالتالي اكتشاف الأبعاد الماورائية والعوالم الغيبية التي شغلت فكر الإنسان لفترات طويلة من الزمن، هناك أفكار سيطرت وأصبحت جزء لايتجزأ من حياة الإنسان الأول في بلاد النهرين وألقى بضلالها على نتاجات فنية متعددة ليكن (( الموت ، والحياة ، الخلود، البعث، الثواب، والعقاب)) كلها وسائل تفكير تحتاج إلى دراسة ذات قيمة فكرية ، عليها نوع من الاشتراطات ، والصياغات الهدف منها هو تجميع وتركيب دلالات رمزية وبما ان العمل الفني (( الثور المجنح)) قد امتلك وسائل تفكير ميثيولوجيا ودلالات تركيب متباينة مثلت انطباعات القوى المهددة لوجود الإنسان تشكل العمل بتجسيد درامي لتلك المخاوف الأساسية التي بدأ فكر الإنسان الأول أن يعتري منها وهذا يولد التأمل الذي يعبر عن القدرة التي تحفز الصورة من :
1. الرأس
هناك نوع من الإحساسات التي كشفت الرأس ، والذي يعد من خلال الخبرة العملية التقنية للفنان انه انجاز وضع أفكاره كلها في عملية فكر جمعي مع بقية التفاصيل، وهذا أعطى حركة متوازنة للنص الأسطوري في أن يتحرك ويقوم بأداء وظيفي وانفعالي وذهني لأنه مثل الالهه هنا والارتباط بالواقع المجتمعي هو احد السمات المميزة في الرأس ووجود التاج هو الآخر كان احد الوظائف الاجتماعية التي حافظت على التقاليد ، العرفية ذات الارتباط المعتقدي الديني ومن هنا، هناك فهم واضح نتج عن الرأس لان تكون الأسطورة خير عامل تواصلي في فهم طبيعة الالهه، والفرد في بلاد الرافدين كان قادرا على التعايش مع هذه الأفكار لأنه كان وسيلة مهمة في أن يحلل الظواهر ويخرج بنتائج لتلك الاستفسارات والتساؤلات والعلل المربكة في حياته الاجتماعية.
2. الجسد
العنصر المهيمن والمهم في بنية المعتقدات الدينية في بلاد الرافدين ، هو دخول العمل الفني في هذه الدائرة ولكي يبلغ الحيز المكاني ذي الدلالة الرمزية والقدسية الروحية، أعطى للجسد خصوصية حلول الروح الإلهية مثلما أعطاها للرأس ، ولعل خير مايحقق تلك الأفكار في هذا النوع من التعظيم، هو تبجيل الشكل بالكامل دون الدخول في عالم الأسطورة، ضخامة الشكل مع عامل الطقوس يؤدي باستمرار للإبلاغ عن قدسية الثور المجنح بدلالة الحجم فهو واسع وكبير وضخم يحوي على عدد من التفاصيل ، وبدلالة الخامات المستعملة التي بني ونحت من أحجار صلدة هو في اعتقادي نوع من المقاومة للفناء وعندما تدل أفكار الخلود الممتلكة حيزا كبيرا في الفكر الاجتماعي (( للثور المجنح)) الذي يؤكد أهمية وقدسية المكان مثلما يؤكد قدسية الأفكار والوقوف بهذا الشكل النحتي المجسم الذي قدم الخطاب الأسطوري مع الخطاب القدسي المميز.
3. الأرجل
مثلت الأرجل الخمسة رمز قوة الخلق والوجود الأبدي وعامل الارتكاز ليقدم الفنان الرافديني الأرجل بدلالة الرموز العلامية وينحتها بشكل مجسم ليقدم مقولته بدلالة المكان، وبدلالة قدسية الإعداد الفكري انه من أهم المفردات التي ابتعدت عن واقعيتها والتي تبدو بتكوير هندسي يناقض الحقيقة ولكن المنظور وضع النهاية الجدلية للمكون والاتجاه المتناهي للرأس والجسد والجناحان من قمته حتى أسفله وبدلالة خامته الحجرية الصلدة عزز إبلاغ الخلود الأسطوري وخلق عامل الاتصال الذي يؤكد خصوصية العمل الفني في بلاد الرافدين.[/SIZE]
(( الثور المجنح))
مثل العمل النحتي عنصرا مهما لأسلوب النحت المجسم من الناحية التقنية والأدائية لفنان بلاد النهرين، ومن خلاله بالإمكان التعرف على البنية الحضارية والفكرية للمجتمع الرافد يني التي لاتقتصر عليه كأفكار وإنما كانت هناك تحويلات فاعلة وآلات للسيطرة على نظم الطبيعة التي تحتاج إلى أجوبة للعديد من التساؤلات المهمة، جوانب الفكر الأسطوري للعمل هو لابد من الكشف عن معالم الغموض التي سيطرت على أفكار المتلقي، من خلال مفردات(( الرأس، الجسد، الجناحين، الأرجل)) تلك المفردات كونت أسس فكرية للمجتمع الرافد يني في مرحلة مهمة من مراحله وانطلاقا من هذا التوجه لابد من دراسة الأسس الفكرية للمجتمع وأساطيره ومعتقداته وبالتالي اكتشاف الأبعاد الماورائية والعوالم الغيبية التي شغلت فكر الإنسان لفترات طويلة من الزمن، هناك أفكار سيطرت وأصبحت جزء لايتجزأ من حياة الإنسان الأول في بلاد النهرين وألقى بضلالها على نتاجات فنية متعددة ليكن (( الموت ، والحياة ، الخلود، البعث، الثواب، والعقاب)) كلها وسائل تفكير تحتاج إلى دراسة ذات قيمة فكرية ، عليها نوع من الاشتراطات ، والصياغات الهدف منها هو تجميع وتركيب دلالات رمزية وبما ان العمل الفني (( الثور المجنح)) قد امتلك وسائل تفكير ميثيولوجيا ودلالات تركيب متباينة مثلت انطباعات القوى المهددة لوجود الإنسان تشكل العمل بتجسيد درامي لتلك المخاوف الأساسية التي بدأ فكر الإنسان الأول أن يعتري منها وهذا يولد التأمل الذي يعبر عن القدرة التي تحفز الصورة من :
1. الرأس
هناك نوع من الإحساسات التي كشفت الرأس ، والذي يعد من خلال الخبرة العملية التقنية للفنان انه انجاز وضع أفكاره كلها في عملية فكر جمعي مع بقية التفاصيل، وهذا أعطى حركة متوازنة للنص الأسطوري في أن يتحرك ويقوم بأداء وظيفي وانفعالي وذهني لأنه مثل الالهه هنا والارتباط بالواقع المجتمعي هو احد السمات المميزة في الرأس ووجود التاج هو الآخر كان احد الوظائف الاجتماعية التي حافظت على التقاليد ، العرفية ذات الارتباط المعتقدي الديني ومن هنا، هناك فهم واضح نتج عن الرأس لان تكون الأسطورة خير عامل تواصلي في فهم طبيعة الالهه، والفرد في بلاد الرافدين كان قادرا على التعايش مع هذه الأفكار لأنه كان وسيلة مهمة في أن يحلل الظواهر ويخرج بنتائج لتلك الاستفسارات والتساؤلات والعلل المربكة في حياته الاجتماعية.
2. الجسد
العنصر المهيمن والمهم في بنية المعتقدات الدينية في بلاد الرافدين ، هو دخول العمل الفني في هذه الدائرة ولكي يبلغ الحيز المكاني ذي الدلالة الرمزية والقدسية الروحية، أعطى للجسد خصوصية حلول الروح الإلهية مثلما أعطاها للرأس ، ولعل خير مايحقق تلك الأفكار في هذا النوع من التعظيم، هو تبجيل الشكل بالكامل دون الدخول في عالم الأسطورة، ضخامة الشكل مع عامل الطقوس يؤدي باستمرار للإبلاغ عن قدسية الثور المجنح بدلالة الحجم فهو واسع وكبير وضخم يحوي على عدد من التفاصيل ، وبدلالة الخامات المستعملة التي بني ونحت من أحجار صلدة هو في اعتقادي نوع من المقاومة للفناء وعندما تدل أفكار الخلود الممتلكة حيزا كبيرا في الفكر الاجتماعي (( للثور المجنح)) الذي يؤكد أهمية وقدسية المكان مثلما يؤكد قدسية الأفكار والوقوف بهذا الشكل النحتي المجسم الذي قدم الخطاب الأسطوري مع الخطاب القدسي المميز.
3. الأرجل
مثلت الأرجل الخمسة رمز قوة الخلق والوجود الأبدي وعامل الارتكاز ليقدم الفنان الرافديني الأرجل بدلالة الرموز العلامية وينحتها بشكل مجسم ليقدم مقولته بدلالة المكان، وبدلالة قدسية الإعداد الفكري انه من أهم المفردات التي ابتعدت عن واقعيتها والتي تبدو بتكوير هندسي يناقض الحقيقة ولكن المنظور وضع النهاية الجدلية للمكون والاتجاه المتناهي للرأس والجسد والجناحان من قمته حتى أسفله وبدلالة خامته الحجرية الصلدة عزز إبلاغ الخلود الأسطوري وخلق عامل الاتصال الذي يؤكد خصوصية العمل الفني في بلاد الرافدين.