نظمت كلية التربية الأساسية بالجامعة المستنصرية، ورشة عمل إلكترونية عبر تطبيق (zoom) عن العلاقة بين الذكاء العاطفي وإدارة الصفوف الدراسية، بمشاركة عدد من التدريسيين والباحثين والمختصين من مختلف الجامعات العراقية.
وتهدف الورشة التي أقيمت بالتعاون مع كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، إلى تسليط الضوء على مفهوم الذكاء العاطفي ومهاراته المختلفة، وبيان دورها في إدارة وإنجاح العملية التعليمية داخل الصفوف الدراسية، وتحقيق الأهداف المرجوة منها للمساهمة بخلق بيئة أكاديمية مناسبة للتدريسين والطلبة على حدٍ سواء.
وتضمنت الورشة محاضرتين علميتين لكل من التدريسية بالجامعة المستنصرية أسيل هاتف جاسم والتدريسي بجامعة بابل الدكتور حسين حميد معيوف، تناولا خلالهما التعريف بمصطلح الذكاء العاطفي الذي يعنى بقدرة الفرد في التعرف على عواطفه الشخصية، والفروق التي تميزه عن مصطلح نسبة الذكاء، فضلاً عن توضيح المهارات الخمسة للذكاء العاطفي وآلية توظيفها بالشكل السليم في إطار البيئة التعليمية أو المجتمعية، واستعراض تجارب بعض الجامعات الدولية الرصينة في هذا المجال.
واوصت الورشة بضرورة الإفادة من خبرات المؤسسات التعليمية الدولية، وتطبق الأنظمة التي تعتمد على البرامج التعليمية والأكاديمية التفاعلية، بما يضمن تعزيز الثقة بالنفس لدى الطالب وتدعيم مبادئ القيادة الناجحة للتدريسي.
وتهدف الورشة التي أقيمت بالتعاون مع كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، إلى تسليط الضوء على مفهوم الذكاء العاطفي ومهاراته المختلفة، وبيان دورها في إدارة وإنجاح العملية التعليمية داخل الصفوف الدراسية، وتحقيق الأهداف المرجوة منها للمساهمة بخلق بيئة أكاديمية مناسبة للتدريسين والطلبة على حدٍ سواء.
وتضمنت الورشة محاضرتين علميتين لكل من التدريسية بالجامعة المستنصرية أسيل هاتف جاسم والتدريسي بجامعة بابل الدكتور حسين حميد معيوف، تناولا خلالهما التعريف بمصطلح الذكاء العاطفي الذي يعنى بقدرة الفرد في التعرف على عواطفه الشخصية، والفروق التي تميزه عن مصطلح نسبة الذكاء، فضلاً عن توضيح المهارات الخمسة للذكاء العاطفي وآلية توظيفها بالشكل السليم في إطار البيئة التعليمية أو المجتمعية، واستعراض تجارب بعض الجامعات الدولية الرصينة في هذا المجال.
واوصت الورشة بضرورة الإفادة من خبرات المؤسسات التعليمية الدولية، وتطبق الأنظمة التي تعتمد على البرامج التعليمية والأكاديمية التفاعلية، بما يضمن تعزيز الثقة بالنفس لدى الطالب وتدعيم مبادئ القيادة الناجحة للتدريسي.
