Moltka
مدون ادبي
- إنضم
- 14 سبتمبر 2021
- المشاركات
- 96
- مستوى التفاعل
- 92
- النقاط
- 18
- العمر
- 36
==========الجزء الخامس ==========
الاعلام عند الفراعنة
لقد انتبه الفراعنة في مصر القديمة إلى المكانة العالية للإعلام ودوره في إدارة البلاد وتوجيه العباد فاتخذوه وسيلة في ذلك وأصبح جزءاً من تاريخ مصر القديم واتخذ أشكالا عدَّة تمثل أبرزها في ما يلي:
"كانت في مصر الفرعونيَّة أعيادٌ واحتفالاتٌ دينيَّةٌ تقدَّم فيها عظاتٌ، ومسرحيَّاتٌ، ورقصاتٌ وإخباريَّاتٌ، تستقطب اهتمام النَّاس، وكانت هذه الصُّور تسجَّل على جدران المعابد وأوراق البردى، وكان البعض منها متعلِّقاً بالقوانين وإجراءات التَّقاضي والأحكام والعقوبات، وتناولت أيضاً النَّصائح والإرشادات الخاصَّة بالأسرة وشكل العلاقات داخلها، وتوجيهات تحذِّر الشَّعب من الأمراض الاجتماعيَّة الخطيرة.
يقول المصرلوجي الشَّهير (جيمس برستد _ James breasted) إنَّ المصرييِّن القدماء عرفوا صوراً متقدِّمةً من الإعلام الحربيِّ، فهم لم يشيِّدوا الأهرامات والمعابد الضَّخمة من أجل الاحتفاظ بجثثهم وممارسة الطُّقوس الدّينيَّة فحسب، ولكنَّهم أقاموها ليسطِّروا على جدرانها أمجادهم الحربيَّة وانتصاراتهم في المعارك المختلفة، ويقول أيضاً إنَّ المسلات المصريَّة كانت تمثل إحدى الوسائل الإعلاميَّة، بما كان يُسجل عليها من مفاخر حضاريَّةٍ إلى جوار ما تؤديه من وظيفة دينيَّة.
يعتبر فكَّ رموز الهيروغليفيَّة المصريَّة بعد الحملة الفرنسيَّة على مصر وحل رموز المسماريَّة الآشوريَّة البابليَّة فتحاً جديداً في تاريخ العالم لأنها كشفتْ عن تقدُّمٍ في فنون الإعلام في الحضارات القديمة التي عرفت الكتابة واعتمدت عليها في الإعلام.
ويقول علماء المصريَّات، إنَّ الفراعنة عرفوا الصَّحافة منذ سبعةٍ وثلاثين قرناً خلت، وكانوا يسجِّلونها على أوراق البردي التي تعتبر بمثابة الصُّحف في عصرنا، فظهرت عندهم صحيفة القصر وكانت صحيفة هزليَّة تسخر من بعض أوضاع المجتمع وتتعرَّض لها بالنَّقد، بل إنَّها كانت تتناول أعمال الملوك والفراعنة الكبار وتناقشها بأسلوب فكاهيٍّ ساخر.
كما أنَّ هناك وثيقة يرجلإعلام عبر التَّاريخ
=========================
الاعلام عند الفراعنة
لقد انتبه الفراعنة في مصر القديمة إلى المكانة العالية للإعلام ودوره في إدارة البلاد وتوجيه العباد فاتخذوه وسيلة في ذلك وأصبح جزءاً من تاريخ مصر القديم واتخذ أشكالا عدَّة تمثل أبرزها في ما يلي:
"كانت في مصر الفرعونيَّة أعيادٌ واحتفالاتٌ دينيَّةٌ تقدَّم فيها عظاتٌ، ومسرحيَّاتٌ، ورقصاتٌ وإخباريَّاتٌ، تستقطب اهتمام النَّاس، وكانت هذه الصُّور تسجَّل على جدران المعابد وأوراق البردى، وكان البعض منها متعلِّقاً بالقوانين وإجراءات التَّقاضي والأحكام والعقوبات، وتناولت أيضاً النَّصائح والإرشادات الخاصَّة بالأسرة وشكل العلاقات داخلها، وتوجيهات تحذِّر الشَّعب من الأمراض الاجتماعيَّة الخطيرة.
يقول المصرلوجي الشَّهير (جيمس برستد _ James breasted) إنَّ المصرييِّن القدماء عرفوا صوراً متقدِّمةً من الإعلام الحربيِّ، فهم لم يشيِّدوا الأهرامات والمعابد الضَّخمة من أجل الاحتفاظ بجثثهم وممارسة الطُّقوس الدّينيَّة فحسب، ولكنَّهم أقاموها ليسطِّروا على جدرانها أمجادهم الحربيَّة وانتصاراتهم في المعارك المختلفة، ويقول أيضاً إنَّ المسلات المصريَّة كانت تمثل إحدى الوسائل الإعلاميَّة، بما كان يُسجل عليها من مفاخر حضاريَّةٍ إلى جوار ما تؤديه من وظيفة دينيَّة.
يعتبر فكَّ رموز الهيروغليفيَّة المصريَّة بعد الحملة الفرنسيَّة على مصر وحل رموز المسماريَّة الآشوريَّة البابليَّة فتحاً جديداً في تاريخ العالم لأنها كشفتْ عن تقدُّمٍ في فنون الإعلام في الحضارات القديمة التي عرفت الكتابة واعتمدت عليها في الإعلام.
ويقول علماء المصريَّات، إنَّ الفراعنة عرفوا الصَّحافة منذ سبعةٍ وثلاثين قرناً خلت، وكانوا يسجِّلونها على أوراق البردي التي تعتبر بمثابة الصُّحف في عصرنا، فظهرت عندهم صحيفة القصر وكانت صحيفة هزليَّة تسخر من بعض أوضاع المجتمع وتتعرَّض لها بالنَّقد، بل إنَّها كانت تتناول أعمال الملوك والفراعنة الكبار وتناقشها بأسلوب فكاهيٍّ ساخر.
كما أنَّ هناك وثيقة يرجع عهدها إلى سنة )1750 ق.م( تدلُّ على وجود جريدةٍ رسميَّة تنطق بلسان الحكومة ويكتب فيها الوزير (رخمارا) مقالات يبيِّن فيها اتجاهات الحكومة" .
إنَّ "فراعنة مصر كانوا ينشرون أوامرهم في أقاصي الأرض التي يحكمونها، إذ يكتبون مراسيمهم ويرسلونها إلى كل مكانٍ، كما كانوا يأمرون بحفر هذه المراسيم على جدران المعابد ليقرأها النَّاس ويكونوا على علمٍ بها" .
--------------------------------------
السفير د. محمد عبدالله منصورع عهدها إلى سنة )1750 ق.م( تدلُّ على وجود جريدةٍ رسميَّة تنطق بلسان الحكومة ويكتب فيها الوزير (رخمارا) مقالات يبيِّن فيها اتجاهات الحكومة" .
إنَّ "فراعنة مصر كانوا ينشرون أوامرهم في أقاصي الأرض التي يحكمونها، إذ يكتبون مراسيمهم ويرسلونها إلى كل مكانٍ، كما كانوا يأمرون بحفر هذه المراسيم على جدران المعابد ليقرأها النَّاس ويكونوا على علمٍ بها" .
--------------------------------------
السفير د. محمد عبدالله منصور
الاعلام عند الفراعنة
لقد انتبه الفراعنة في مصر القديمة إلى المكانة العالية للإعلام ودوره في إدارة البلاد وتوجيه العباد فاتخذوه وسيلة في ذلك وأصبح جزءاً من تاريخ مصر القديم واتخذ أشكالا عدَّة تمثل أبرزها في ما يلي:
"كانت في مصر الفرعونيَّة أعيادٌ واحتفالاتٌ دينيَّةٌ تقدَّم فيها عظاتٌ، ومسرحيَّاتٌ، ورقصاتٌ وإخباريَّاتٌ، تستقطب اهتمام النَّاس، وكانت هذه الصُّور تسجَّل على جدران المعابد وأوراق البردى، وكان البعض منها متعلِّقاً بالقوانين وإجراءات التَّقاضي والأحكام والعقوبات، وتناولت أيضاً النَّصائح والإرشادات الخاصَّة بالأسرة وشكل العلاقات داخلها، وتوجيهات تحذِّر الشَّعب من الأمراض الاجتماعيَّة الخطيرة.
يقول المصرلوجي الشَّهير (جيمس برستد _ James breasted) إنَّ المصرييِّن القدماء عرفوا صوراً متقدِّمةً من الإعلام الحربيِّ، فهم لم يشيِّدوا الأهرامات والمعابد الضَّخمة من أجل الاحتفاظ بجثثهم وممارسة الطُّقوس الدّينيَّة فحسب، ولكنَّهم أقاموها ليسطِّروا على جدرانها أمجادهم الحربيَّة وانتصاراتهم في المعارك المختلفة، ويقول أيضاً إنَّ المسلات المصريَّة كانت تمثل إحدى الوسائل الإعلاميَّة، بما كان يُسجل عليها من مفاخر حضاريَّةٍ إلى جوار ما تؤديه من وظيفة دينيَّة.
يعتبر فكَّ رموز الهيروغليفيَّة المصريَّة بعد الحملة الفرنسيَّة على مصر وحل رموز المسماريَّة الآشوريَّة البابليَّة فتحاً جديداً في تاريخ العالم لأنها كشفتْ عن تقدُّمٍ في فنون الإعلام في الحضارات القديمة التي عرفت الكتابة واعتمدت عليها في الإعلام.
ويقول علماء المصريَّات، إنَّ الفراعنة عرفوا الصَّحافة منذ سبعةٍ وثلاثين قرناً خلت، وكانوا يسجِّلونها على أوراق البردي التي تعتبر بمثابة الصُّحف في عصرنا، فظهرت عندهم صحيفة القصر وكانت صحيفة هزليَّة تسخر من بعض أوضاع المجتمع وتتعرَّض لها بالنَّقد، بل إنَّها كانت تتناول أعمال الملوك والفراعنة الكبار وتناقشها بأسلوب فكاهيٍّ ساخر.
كما أنَّ هناك وثيقة يرجلإعلام عبر التَّاريخ
=========================
الاعلام عند الفراعنة
لقد انتبه الفراعنة في مصر القديمة إلى المكانة العالية للإعلام ودوره في إدارة البلاد وتوجيه العباد فاتخذوه وسيلة في ذلك وأصبح جزءاً من تاريخ مصر القديم واتخذ أشكالا عدَّة تمثل أبرزها في ما يلي:
"كانت في مصر الفرعونيَّة أعيادٌ واحتفالاتٌ دينيَّةٌ تقدَّم فيها عظاتٌ، ومسرحيَّاتٌ، ورقصاتٌ وإخباريَّاتٌ، تستقطب اهتمام النَّاس، وكانت هذه الصُّور تسجَّل على جدران المعابد وأوراق البردى، وكان البعض منها متعلِّقاً بالقوانين وإجراءات التَّقاضي والأحكام والعقوبات، وتناولت أيضاً النَّصائح والإرشادات الخاصَّة بالأسرة وشكل العلاقات داخلها، وتوجيهات تحذِّر الشَّعب من الأمراض الاجتماعيَّة الخطيرة.
يقول المصرلوجي الشَّهير (جيمس برستد _ James breasted) إنَّ المصرييِّن القدماء عرفوا صوراً متقدِّمةً من الإعلام الحربيِّ، فهم لم يشيِّدوا الأهرامات والمعابد الضَّخمة من أجل الاحتفاظ بجثثهم وممارسة الطُّقوس الدّينيَّة فحسب، ولكنَّهم أقاموها ليسطِّروا على جدرانها أمجادهم الحربيَّة وانتصاراتهم في المعارك المختلفة، ويقول أيضاً إنَّ المسلات المصريَّة كانت تمثل إحدى الوسائل الإعلاميَّة، بما كان يُسجل عليها من مفاخر حضاريَّةٍ إلى جوار ما تؤديه من وظيفة دينيَّة.
يعتبر فكَّ رموز الهيروغليفيَّة المصريَّة بعد الحملة الفرنسيَّة على مصر وحل رموز المسماريَّة الآشوريَّة البابليَّة فتحاً جديداً في تاريخ العالم لأنها كشفتْ عن تقدُّمٍ في فنون الإعلام في الحضارات القديمة التي عرفت الكتابة واعتمدت عليها في الإعلام.
ويقول علماء المصريَّات، إنَّ الفراعنة عرفوا الصَّحافة منذ سبعةٍ وثلاثين قرناً خلت، وكانوا يسجِّلونها على أوراق البردي التي تعتبر بمثابة الصُّحف في عصرنا، فظهرت عندهم صحيفة القصر وكانت صحيفة هزليَّة تسخر من بعض أوضاع المجتمع وتتعرَّض لها بالنَّقد، بل إنَّها كانت تتناول أعمال الملوك والفراعنة الكبار وتناقشها بأسلوب فكاهيٍّ ساخر.
كما أنَّ هناك وثيقة يرجع عهدها إلى سنة )1750 ق.م( تدلُّ على وجود جريدةٍ رسميَّة تنطق بلسان الحكومة ويكتب فيها الوزير (رخمارا) مقالات يبيِّن فيها اتجاهات الحكومة" .
إنَّ "فراعنة مصر كانوا ينشرون أوامرهم في أقاصي الأرض التي يحكمونها، إذ يكتبون مراسيمهم ويرسلونها إلى كل مكانٍ، كما كانوا يأمرون بحفر هذه المراسيم على جدران المعابد ليقرأها النَّاس ويكونوا على علمٍ بها" .
--------------------------------------
السفير د. محمد عبدالله منصورع عهدها إلى سنة )1750 ق.م( تدلُّ على وجود جريدةٍ رسميَّة تنطق بلسان الحكومة ويكتب فيها الوزير (رخمارا) مقالات يبيِّن فيها اتجاهات الحكومة" .
إنَّ "فراعنة مصر كانوا ينشرون أوامرهم في أقاصي الأرض التي يحكمونها، إذ يكتبون مراسيمهم ويرسلونها إلى كل مكانٍ، كما كانوا يأمرون بحفر هذه المراسيم على جدران المعابد ليقرأها النَّاس ويكونوا على علمٍ بها" .
--------------------------------------
السفير د. محمد عبدالله منصور