Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
أم عمر
** كيف نجمع بين حديث (يقطع صلاة المرء المسلم المرأة والحمار والكلب الأسود ) وبين حديث عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الوتر وهي نائمة معترضة أمامه اعتراض الجنازة ؟
مسألة يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود ، اختلف الصحابة والتابعون ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وهذه من المسائل التي حكى بعض أهل العلم فيها مذهب جمهور أهل العلم فيه قول ، فذهب الترمذي إلى أن مذهب جمهور أهل العلم إلى أن يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود وهذا هو مذهب الحنابلة ، وذهب الخطّابي إلى أن مذهب جمهور أهل العلم إلى أنه لا يقطع الصلاة شيء ، فكل واحد نسب مذهب الجمهور أهل العلم إلى قول ! ، والذي يظهر لي والله أعلم أن هذه المسألة بسبب وجود حديث عائشة وقع الخلاف ، فقال بعضهم وهم جمهور أهل العلم من المالكية والحنفية والشافعية إلى أنه يقطع الصلاة إنما بمعنى قطع كمال وليس قطع بطلان وصِحة ، وقالوا بدليل ما جاء في الصحيحين من حديث عائشة قالت : قد شبهتمونا بالحمير والكلاب ، والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا معترضة على السرير فتبدو لي الحاجة فأنسل من عند رجليه ، يعني من عند رجلي السرير ، وهذا دلالة على أنه لا بأس ، وذهب الحنابلة إلى أنه يقطع الصلاة الكلب الأسود لأنه شيطان ، والمرأة البالغ ، والحمير ، وليس ذلك نقصاً في المرأة ، من رجح هذا الأمر ليس نقصاً في المرأة ، ولكن لأن النفوس تتوق إلى نظر الرجل إلى المرأة وربما تفّكر في مثل هذا ، هذا حكمة نلتمسها وإلا فالحكمة العظمى هي طاعة الله وطاعة رسوله ، وعلى هذا فهذا يدل على من قال يقطع الصلاة هذه الأشياء ، قال إذا كانت المرأة جالسة وصلى الرجل أو واقفة وصلى الرجل ثم مرّت ، فإن هذا لا يُعد مرور ، والمرور من الشمال إلى اليمين ليكون مروراً ، وأما إذا كانت ثابتة فلا حرج ، والأحوط والله أعلم أنه يحاول أن لا يمر عليه شيء ، وقد قال أبو سعيد الخدري كما عند الباغندي في مسنده ( لا يقطع الصلاة شيء واصنعوا ما شئتم ) وهذا يدل على أنه لا يقطع الصلاة شيء ، والمسألة حقيقة دائماً أقع فيها في إشكال كل ما تأتي في دروسي أبحثها ، وأجد أن المسألة بحاجة إلى بحث ، والحقيقة أنا متوقف في مثل هذه المسألة والله أعلم .
يوم الجمعة 19/2/1433هـ ، الشيخ : عبدالله السلمي حفظه الله
** كيف نجمع بين حديث (يقطع صلاة المرء المسلم المرأة والحمار والكلب الأسود ) وبين حديث عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الوتر وهي نائمة معترضة أمامه اعتراض الجنازة ؟
مسألة يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود ، اختلف الصحابة والتابعون ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وهذه من المسائل التي حكى بعض أهل العلم فيها مذهب جمهور أهل العلم فيه قول ، فذهب الترمذي إلى أن مذهب جمهور أهل العلم إلى أن يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود وهذا هو مذهب الحنابلة ، وذهب الخطّابي إلى أن مذهب جمهور أهل العلم إلى أنه لا يقطع الصلاة شيء ، فكل واحد نسب مذهب الجمهور أهل العلم إلى قول ! ، والذي يظهر لي والله أعلم أن هذه المسألة بسبب وجود حديث عائشة وقع الخلاف ، فقال بعضهم وهم جمهور أهل العلم من المالكية والحنفية والشافعية إلى أنه يقطع الصلاة إنما بمعنى قطع كمال وليس قطع بطلان وصِحة ، وقالوا بدليل ما جاء في الصحيحين من حديث عائشة قالت : قد شبهتمونا بالحمير والكلاب ، والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا معترضة على السرير فتبدو لي الحاجة فأنسل من عند رجليه ، يعني من عند رجلي السرير ، وهذا دلالة على أنه لا بأس ، وذهب الحنابلة إلى أنه يقطع الصلاة الكلب الأسود لأنه شيطان ، والمرأة البالغ ، والحمير ، وليس ذلك نقصاً في المرأة ، من رجح هذا الأمر ليس نقصاً في المرأة ، ولكن لأن النفوس تتوق إلى نظر الرجل إلى المرأة وربما تفّكر في مثل هذا ، هذا حكمة نلتمسها وإلا فالحكمة العظمى هي طاعة الله وطاعة رسوله ، وعلى هذا فهذا يدل على من قال يقطع الصلاة هذه الأشياء ، قال إذا كانت المرأة جالسة وصلى الرجل أو واقفة وصلى الرجل ثم مرّت ، فإن هذا لا يُعد مرور ، والمرور من الشمال إلى اليمين ليكون مروراً ، وأما إذا كانت ثابتة فلا حرج ، والأحوط والله أعلم أنه يحاول أن لا يمر عليه شيء ، وقد قال أبو سعيد الخدري كما عند الباغندي في مسنده ( لا يقطع الصلاة شيء واصنعوا ما شئتم ) وهذا يدل على أنه لا يقطع الصلاة شيء ، والمسألة حقيقة دائماً أقع فيها في إشكال كل ما تأتي في دروسي أبحثها ، وأجد أن المسألة بحاجة إلى بحث ، والحقيقة أنا متوقف في مثل هذه المسألة والله أعلم .
يوم الجمعة 19/2/1433هـ ، الشيخ : عبدالله السلمي حفظه الله