✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,693
- مستوى التفاعل
- 2,640
- النقاط
- 114
كانت الدواوين تصنف حسب صنف مرتاديها فهناك دواوين ادبية واخرى تجارية وثالثة سياسية ورابعة ترفيهية وخامسة مختلفة الاغراض والغايات.
وبما ان الرصافة ذات مساحة اكبر من الكرخ فان الدواوين فيها اكثر من كرخ بغداد.
وفي مقدمة هذه الدواوين: ديوان الأديب المؤرخ عبد الله ثنيان واخوه عبد اللطيف فهو من الدواوين المشهورة حيث كان ديوانه في داره في محلة سوق الصفافير, ثم ديوان الحاج داود ابو التمن ويصفه الاستاذ المحامي عباس بغدادي في كتابه ((بغداد في العشرينات)) بأنه يكاد ان يكون حزباً سياسياً واقتصادياً. وديوان طاهر جلبي محمد سليم ( الراضي) في محلة الصدرية، ثم ديوان عارف اغا وديوان احمد القيمقجي وهو ديوان للفكاهة والفرفشة.
وبالقرب من جامع السراي كان ديوان محمود جلبي الشابندر وكان من مهامه الفصل في منازعات التجار التي قد تحدث بينهم.
وفي مقابل الحيدر خانة الحالية كان ديوان رؤوف بك الجادرجي وفي الزقاق المقابل لمقهى الزهاوي الحالية كان ديوان الفقيه امجد الزهاوي وفي مدخل سوق الهرج الحالي من جهة الرشيد كان ديوان عبدالحليم الحافاتي في الطابق الثاني ويرتاده من يحسن( القشبة) ويختلق المقالب ويجيد الشتائم ضد الملك فيصل الأول ووزرائه حيث لم يستفد عبد الحليم من الملك او وزرائه.
وفي الاعظمية كان ديوان الكليدار السيد ناجي الاعرجي مقابل جامع ابي حنيفة.وبالقرب من جسر مود( جسر الجمهورية الحالي) وخلف كازينو شريف وحداد كان ديوان سليم الزيبق واكثر رواده من موظفي الحكومة والنواب وفي باب الشيخ كان ديوان ومدرسة يوسف العطى في الطابق الثاني من مسجد الكيلاني وكان ديواناً فقهياً بحسب رواده.
وفي اخر شارع الرشيد وعلى نهر دجلة كان ديوان الحاج ياسين الخضيري ويرتاده معظم الناس من مزارعين وتجار وموظفين. ثم ديوان بيت شيخ كمر قرب الشيخ عمر وهم معروفون بقراءة الاذكار والأدعية كونهم من السادة الصوفيين ولهم منزلتهم المحترمة .
وبما ان الرصافة ذات مساحة اكبر من الكرخ فان الدواوين فيها اكثر من كرخ بغداد.
وفي مقدمة هذه الدواوين: ديوان الأديب المؤرخ عبد الله ثنيان واخوه عبد اللطيف فهو من الدواوين المشهورة حيث كان ديوانه في داره في محلة سوق الصفافير, ثم ديوان الحاج داود ابو التمن ويصفه الاستاذ المحامي عباس بغدادي في كتابه ((بغداد في العشرينات)) بأنه يكاد ان يكون حزباً سياسياً واقتصادياً. وديوان طاهر جلبي محمد سليم ( الراضي) في محلة الصدرية، ثم ديوان عارف اغا وديوان احمد القيمقجي وهو ديوان للفكاهة والفرفشة.
وبالقرب من جامع السراي كان ديوان محمود جلبي الشابندر وكان من مهامه الفصل في منازعات التجار التي قد تحدث بينهم.
وفي مقابل الحيدر خانة الحالية كان ديوان رؤوف بك الجادرجي وفي الزقاق المقابل لمقهى الزهاوي الحالية كان ديوان الفقيه امجد الزهاوي وفي مدخل سوق الهرج الحالي من جهة الرشيد كان ديوان عبدالحليم الحافاتي في الطابق الثاني ويرتاده من يحسن( القشبة) ويختلق المقالب ويجيد الشتائم ضد الملك فيصل الأول ووزرائه حيث لم يستفد عبد الحليم من الملك او وزرائه.
وفي الاعظمية كان ديوان الكليدار السيد ناجي الاعرجي مقابل جامع ابي حنيفة.وبالقرب من جسر مود( جسر الجمهورية الحالي) وخلف كازينو شريف وحداد كان ديوان سليم الزيبق واكثر رواده من موظفي الحكومة والنواب وفي باب الشيخ كان ديوان ومدرسة يوسف العطى في الطابق الثاني من مسجد الكيلاني وكان ديواناً فقهياً بحسب رواده.
وفي اخر شارع الرشيد وعلى نهر دجلة كان ديوان الحاج ياسين الخضيري ويرتاده معظم الناس من مزارعين وتجار وموظفين. ثم ديوان بيت شيخ كمر قرب الشيخ عمر وهم معروفون بقراءة الاذكار والأدعية كونهم من السادة الصوفيين ولهم منزلتهم المحترمة .