تاج النساء
Well-Known Member
نقف اجلالا واكراما لذلك الرجل المختفي الذي لم ينطق بكلمة واحدة لا بلسانه ولا في الكتب وحتى الأناجيل لم تذكره إلا ما جاء في انجيل متى عند سرده لقصة ميلاد يسوع حيث قال عنه :" كان يوسف خطيبها بارا " ( متى 1 : 19 )*يوسف، هذا الرجل الذي لم يسجِّل لنا الإنجيل أية عبارة نطق بها، أي الذي يمكن أن نطلق عليه لقب "الرجل الهادئ" أو "الرجل الصامترجل خدوم: خدم القديسة مريم العذراء ورب المجد يسوع.رجل مضحي: ضحى من أجل القديسة مريم العذراء ورب المجد يسوعرجل مجتهد في عمله: عمل نجاراً ليوفر أسباب الحياة لأسرته المقدسةرجل مسئول: تحمل مسئولية القديسة مريم العذراء ورب المجد يسوع.رجل مفكر: فكر بأمر القدّيسة مريم العذراء قبل أن يتخذ أي خطوة، فلم يكن متسرعاً بل أعطى مكاناً للعقل إلى جانب عواطفه وأحاسيسه البشريةرجل مطيع: أطاع الله عندما أخذ القدّيسة مريم زوجة له أطاع الله عندما ذهب إلى مصر أطاع الله عندما عاد من مصر إلى الناصرةرجل بار: كل خطواته كانت متفقة مع مشيئة اللهورافق القدّيس يوسف القدّيسة مريم العذراء في أهم محطات حياتها:1. عند السفر إلى بيت لحم لأنه من نسل داود ليتم إحصاؤهم حسب أوامر قيصر روما.2. عند ولادة الطفل يسوع في بيت لحم.3. عند تسمية الطفل باسم يسوع.4. عند ختان الطفل في اليوم الثامن.5. عند تكريس الطفل في الهيكل وصلاة سمعان الشيخ.6. عند السفر إلى مصر ثم العودة إلى الناصرة.7. وعند السفر إلى هيكل الله في أوروشليم لمّا كان عمر الرب يسوع اثنتي عشرة سنة