يمنع الرد الركنَ الهادئ ..

[حازم .. !]

رد: الركنَ الهادئ ..

الساعة آلان تشير الى
12:44 صباحاً
مستلقي على سريري
وداء التفكير يشوش راحتي

 

[حازم .. !]

رد: الركنَ الهادئ ..

من قال ان الاشتياق ياتي في الليل فقط
جرب ان تستيقظ صباحا ثم لا تجد صوت من احببت
جرب ان تستيقظ صباحا وتبحث عنه بعيناك وبكل جوارحك ثم لا تجده
جرب ان تبدأ يومك بدونه
حينها ستدرك ما هو الاشتياق
وما هو الحرمــــان

فاين انتِ من صباحي وحرماني منكِ
...
تفكير من لا ينام

 

[حازم .. !]

رد: الركنَ الهادئ ..

اللهم صلِ على محمد وال محمد
وعجّل فرجهم ياكريم

.....
صباح الورد

 

[حازم .. !]

رد: الركنَ الهادئ ..

تهت في صحراء جرداء
خاليه من تفاصيلكِ
متلهف لملامحكِ
أبحث عن عبق عطركِ
لأروي بها عطشي
فتفتتت مساماتي
وتلاشت أجزائي
وانفطر قلبي
فامتلأ المكان
بضجيج منبعث
من صدى روحكِ
ليلامس روحي
ليتكِ تعلمي مدى شوقي
المحموم بأوردتي
لارتشف نبضاتكِ
كي ينبض بها قلبي

 

[حازم .. !]

رد: الركنَ الهادئ ..

حين أعلم بحضوركـ ...
تتراقص نبضات قلبي فرحاً
تصرخ لقاءكـ
واحتواءكـ
وضمك بين رئتي
دون مفر ...
فكيف الهروب منكـ
وأنا أقطن قطرات دماءكـ
وأنصهر بأوردتكـ
وأموت ذوباناً في محرابكـ
......
همس

 

[حازم .. !]

رد: الركنَ الهادئ ..

إدمانى أنتِ ..
وهمسكِ مخدر أوجاعى ..
حنانكِ هو ما يُطمْئِنُ قلبى أن العالم لازال بخير ..
ووجودكِ وحده كاف كى أتنفس الحياة ..
ستبقين دفء قلبى الذى لا ينطفئ
ولن يتسرب إليه الجليد ...
ستبقين : الحلم المشتهى
الذى لا أتمنى أن أفيق من لذته أبداً

 

[حازم .. !]

رد: الركنَ الهادئ ..

نحن المحرومون من التلاقي
تتلامس اصابعنا حين نقرأ اشواق بعضنا مكتوبة
واقولها وانا غاضب ..
تباً لهذه المسافات ..؟!

 

[حازم .. !]

رد: الركنَ الهادئ ..

‏و إن رأيتك للمرة الألف
لن تتغير تلك النبضة
التي اشعر بها حين أراكِ

 

[حازم .. !]

رد: الركنَ الهادئ ..

معجزة أنتي بحرفك
هوسا في لقائك
وما أفعل بكل بطاقات
العشق المتسرب إلى أبتساماتك
في كل حرف من أحرفك معجزة
تعلمني نوعا
غريبًا من عشق الكتابة
أبجدية خاصه تسمي نبض
الحروف
وتعلن للجميع
هزيمتي
أمامها
أعلن أمام
معجزاته أستسلامي
بين يديها كأنني طائر أستوي على
عطر حروفها
وخالقي لن أفعل ماحبيت آلا
تعلمين أنك على
حائط معجزاتي

 

[حازم .. !]

رد: الركنَ الهادئ ..

سبحان من سطرك أنثى
كـ أنشودة أتيه من أبعاد الماء
وترانيم عطر مولودة
من رحم حبه بن تعطر الأناء
كم أنت شهيه
كأنفاس رابية شامخة
وكوجه الفجر عندما يعانق سماء
كم يتمنى لو يغرق فيك
ليعيد هيكله ذاته بدفء أنفاسك
وكم أتمنى أن أولد مرارا بين يدك
لأقبل الوجود من بريق الشموخ في عينيك
فكم أتمنى بروحك