تلكَ المرأة
..
حين مرت سنواتها الماضيه عبثا ..
فلم تعد تبالي بأهميه ما تبقى وما سياتي ..
حين مات على ابواب عفويتها الثقه
وتجردت حدائق ضحكتها من زهور الأمان ..
لم تعد الا فراغ يبتسم لكل شيء بعين الرضا
قالت .. لي ؟؟
من الياسمين صبغت لك جسدي ...
أنا الآتية لك من حرب الكلمات ...
وقفت على ركام اﻷحزان والويلات ...
أيها النائم في خلايا العقل والنبض ...
إستيقظ وخد بيدي إلى ينبوع الحياة
أسكنتكِ جسد قصيدتي ..
منحتكِ روحا هي نفخة ...
من فردوس أشواقي ...
وجعلت من عينيكِ قبلة ...
أيمم شطرها ذلك الوجد الذي لا يحتمل ..
فكل الأمنيات التي ابتغيتها ضاعت ..
وكل الخيالات التي أسكنتها تلاشت ..
فكيف يولد الغيث من رحم عقيم ..
وأنزف في هواكِ حروف شوق ..
وأنتظر الحروف وما أتتني ...
وأصمت تارة وأعود أخرى ...
لأنزف في المداد وقد رأتني ...
وتبصر أحرفي وتعيش فيها ..
وأبقى ضامئ وما روتني ..
..
همسات