يا امنيه تراقص فكري
لا زلتِ انتِ مدائن عشقي
ولا زال فتيل الشمع
ينير حلمي
اتذكر اول لقاء
وتلك البسمات والنظرات
وحين رحلت السنوات
وكيف ماتت اليرقات
ودمع الحزين ينساب
من بين ابيات القصيده
لازلتِ لهفتي
تشدني اليكِ
وتطير اشواقي اليكِ
كلما اشتد الحنين
واختنقت اهاتي
بين ضلوعي ..
تظلِ تسكني نبضي
ولو بعد حين ..
في البارِ أنثى ،، تسيرُ من أمامي فتثورُ الذاكرة ، ضبابيةٌ كبداياتِ قصائد الجاهلية، قريبةٌ في متناول اليد كَ فنجان قهوة مُر، وبعيدةٌ كالشِتآءء، سمراءُ كَ قهوتي ، بيضاءُ كأنما آغتسلت بمآءٍ من القمر، أنا يا سادة لم أنوي الثوران لكنِ أثورُ وأسلمُ كُلَ أسلحتي لسوآدِ عينآها نعم أنا الثائرُ الفاشل أسلمُ كل أسلحتي الى حراس عيناهاً !