يا حواءُ التي عانقتُها من ألفِ عامٍ أو يزيدْ
البعدُ أضناني
ولكني أقابلُ طيفَكِ الحاني
مساءً حين يجتازُ الحدودْ
وأراهُ مبتسمَ المُحيّا
كالفراشةِ طائراً
متنقلاً بين الزنابقِ والورودْ
كل صباح .. تتفتح عين الدهشة كطفل بداخلي
يتأمل ما حولها بقلب بكر .. كأنها المرة الأولى
يتلمس الأشياء بلطف و دون رغبة بالتملك
تسير على رؤوس أصابعه كي لا تحدث جلبة توقظ رغبات الكبار.
الطبيعة لوحة وجودية متكاملة
كلما رأيت جمالا ..
أقول ذلك هو قانص روحي
ثم أرى صورة أخرى فأقع في المصيدة
فلسفه مجرده من البشر