هكذا هي الحياة تسلبنا سعادتنا ، وكلّ شئ
وتهبنا الحرمان ، ولا ننال منها سوى فقد الأحبة
والخسران الأكبر يتجلى في فقد الاحبه ذلك والركن الرشيد الذي يحمل العطاء بكل صوره
انتقل عمي الغالي الحنون الى بارئه
لينتهي مشواره في خدمة الناس وتقديم الخير بكل أشكاله
ولتكون في رحاب محمد وآل محمد ، فانا لله وانا اليه راجعون
فلا تنسوه بالدعاء والفاتحة رجاءًا ،
هكذا خلق الله الإنسان ، بأحسن تقويم وإتقان ، له ثوابت لا تغيرها الأزمان
وفطرته تمنعه عن فعل الهوان ، ذو مبادئ سليمة
بأخلاق قويمة ، ولنصرة الحق يزداد عزيمة ، فما بال أهل الانتفاع
ضميرهم في سوق الخسَّة يُباع ، فلا دين لهم مانع
ولا ذوق يمنعهم عن بئس الصنائع ، أين المبادئ الإنسانية
هل طمرتها المصلحة الشهوانية ، أم قتلتها الثورة الغرائزية
فاذا فشل الانسان بحفظ مبادئه ، لا يستحق أن يكون عاملاً في بناء وطنه
فحذاري من المنتفعين ، فكذبٌ وتزويرٌ
ونفاقٌ في العمل وتقصيرٌ ، وسلب ونهب وقتل الضمير
إننا نعيش فوضى المبادئ