أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

السسيره النبوويه للدرسس ٢١٥

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,171
مستوى التفاعل
44,369
النقاط
113
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الخامسة عشر بعد المئتيين *215*
*إسلام ثقيف ..*

العام التاسع هو عام الوفود....
ذكرنا أن السنة التاسعة شهدت المدينة حضور مكثفا للوفود من كل أنحاء الجزيرة العربية
وقد أطلق على العام التاسع من الهجرة : *"عام الوفود"* :
حيث زادت هذه الوفود عن 60 وفداً وقيل أنها وصلت إلى 100 وفد .....
وقد بدأت هذه الوفود في القدوم إلى المدينة بعد "فتح مكة" وحرب "هوازن" ثم ازدادت كثافة بعد غزوة "تبوك" بعد أن شاهدت القبائل العربية الجيش المسلم العملاق والذي قوامه 30 ألف مقاتل و 1000 فارس وهو يقطع الجزيرة العربية شمالاً حتى وصل إلى "تبوك"

وشاهدت هروب جيوش "الإمبراطورية الرومانية" وهي أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت "لأن آخر مواجهة بين الفرس والروم كانت لصالح الروم وتحكم نصف دول العالم القديم تقريبا"

شاهد العرب جيوش الإمبراطورية الرومانية وهي تنسحب إنسحابا مخزيا أمام الجيش الإسلامي....
فعلمت هذه القبائل أن لا قبل لها بالدولة الإسلامية الناشئة فجاءت إلى المدينة لمبايعة
النبي ﷺ
بعض هذه القبائل جاء إلى المدينة مقتنعا بالإسلام

والبعض جاء خوفاً وطمعا في الدولة الإسلامية الناشئة القوية

*وكان أول هذه الوفود قدوماً بعد غزوة تبوك وأهم هذه الوفود من ناحية الأثر كان وفد "ثقيف"*

*ثقيف* : هي أكبر بطون قبيلة "هوازن" و هوازن واحدة من أكبر قبائل الجزيرة العربية تضم عدد كبير من البطون ....
وأكبر هذه البطون وأشهرها هي *"ثقيف"* وكانت شبه مستقلة عن "هوازن" وتسكن مدينة الطائف على بعد حوالى 100 كم تقريباً جنوب شرق مكة.

وكانت "الطائف" هي المدينة الثانية في الجزيرة العربية بعد "مكة"....

وبعد عودة النبي ﷺ إلى المدينة وفي السنة التاسعة من الهجرة
قدم على النبي ﷺ في المدينة "عروة بن مسعود الثقفي" وهو أكبر زعماء "الطائف"
وأسلم بين يدي النبي ﷺ
وقال عنه النبي ﷺ أنه يشبه المسيح "عيسى" عليه السلام
ثم سأل "عروة بن مسعود" رضي الله عنه : النبي ﷺ أن يرجع إلى قومه بالإسلام .
فقال له رسول الله ﷺ : *إن فعلت فإنهم قاتلوك .*
فقال عروة رضي الله عنه :
يا رسول الله أنا أحب إليهم من أبصارهم ...
فعاد "عروة" رضي الله عنه وأظهر إسلامه ودعا قومه إلى الإسلام ولكنهم رفضوا الإسلام وسبوه وأغلظوا له القول .

وفي فجر اليوم التالي صعد "عروة" رضي الله عنه على سطح منزله وأذن للصلاة .
فخرج أحد رجال ثقيف ورماه بسهم فوقع على الأرض .
وقال له أهله : ما ترى في دمك
فقال عروة رضي الله عنه :
كرامة أكرمني الله بها وشهادة ساقها الله إليَّ .
"ثم أوصى أن يدفن مع شهداء المسلمين الذين قتلوا أثناء حصار الطائف"
فلما بلغ النبي ﷺ ذلك قال : *مثلُ عروة في قومه مثلُ صاحب ياسين دعا قومه إلى الله فقتلوه .*

وبرغم أن "ثقيف" قد قتلت "عروة بن مسعود" في هذا المشهد المؤلم
إلا أن ثقيف كانت في وضع لا يحسد عليه :
١ - بسبب هزيمة "ثقيف" هزيمة نكراء أمام المسلمين في "حنين"
حتى بعد أن حاصر النبي ﷺ الطائف لمدة شهر لم تجرؤ "ثقيف" على الخروج لمواجهة المسلمين بالرغم من أن نسائهم وأبنائهم وأموالهم كانت في أيدي المسلمين .

٢ - أسلمت تقريباً جميع قبائل الجزيرة العربية .
حتى بطون "هوازن" نفسها والتي "ثقيف" أحد بطونها .
ولم يبق منها الا "ثقيف" ولا تستطيع ثقيف" أن تقف أمام كل العرب .

٣ - إسلام ثم مقتل "عروة بن مسعود" كان حدثاً جليلا ومزلزلا في "ثقيف"
لأن "عروة" كان محبوباً ومطاعا في قومه .

٤ - لأن "مالك بن عوف النصري" والذي كان قائد جيش "هوازن" في غزوة حنين ضد المسلمين كان قد أسلم .
وكلفه النبي ﷺ بحصار الطائف
فضيق ذلك عليهم بشدة وأخذ الوضع الإقتصادي في التردي نتيجة هذا الحصار .
وفقدت الطائف مكانتها التجارية لأنها أصبحت مكان غير آمن ولا يستطيع التجار من العرب وغيرهم الدخول إليها .
كل هذه الأسباب جعلت "ثقيف" تفكر في الإسلام .
ولذلك بعد عودة النبي ﷺ من غزوة "تبوك" جاء إلى المدينة وفد من "ثقيف" مكون من ستة أشخاص :
على رأسهم أحد أبرز سادة "ثقيف" وهو "عبدياليل بن مسعود" : وهو نفس الشخص الذي رد الرسول ﷺ منذ 12 عام عندما جاء إلى "الطائف" ليعرض عليهم الإسلام....

فلما قدم هذا الوفد إلى المدينة، كان أول من رآهم
"المغيرة بن شعبة" رضي الله عنه وكان يرعى الإبل خارج المدينة فنهض مسرعاً حتى يبشر النبي ﷺ
فلقيه : "أبو بكر الصديق" رضي الله عنه وأخبره بقدوم "ثقيف"
فقال له : "أبو بكر" أقسمت عليك بالله لا تسبقني إلى رسول الله ﷺ حتى أكون أنا من يحدثه
فذهب "أبو بكر" رضي الله عنه وبشر النبي ﷺ ....

ثم ذهب إليهم "المغيرة بن شعبة" وعلمهم كيف يحيون النبي ﷺ
فلما دخلوا على الرسول ﷺ لم يحيوه كما علمهم المغيرة بتحية الإسلام ....
وإنما حيوه بتحية الجاهلية
"وكانت هذه أول علامة أن وفد "ثقيف" لم يأت مسلماً رغبة في الإسلام"
وإنما جاء رغبا ورهبا في الدولة الإسلامية الجديدة الناشئة القوية ....
استقبل النبي ﷺ وفد "ثقيف" استقبالاً طيباً يليق بنبي كريم
ولم يذكرهم بشيء من هذا التاريخ الطويل من العداء والذي بدأ منذ زيارته أول مرة للطائف في السنة العاشرة من البعثة حتى معركة "حنين" منذ بضعة شهور ....
وأمر النبي ﷺ أن تضرب لهم خيمة في المسجد : حتى يكون ذلك أرق لقلوبهم ويستمعوا إلى حديث النبي ﷺ ويشاهدوا أحوال المسلمين ويتعلموا الإسلام ويسمعوا القرآن الكريم

فكانوا يمكثون في المسجد ثم يذهبون إلى رحالهم للقيلولة أو غير ذلك .
وكانوا قد تركوا رحالهم خارج المدينة .
وكان وفد "ثقيف" قد تركوا عند رحالهم لحراستها أصغرهم سناً وهو "عثمان بن أبي العاص" وكان عمره 27 عام تقريباً
فكانوا إذا ذهبوا إلى رحالهم تركهم "عثمان بن أبي العاص" وذهب إلى النبي ﷺ ليتعلم على يديه ....
وإذا لم يجد النبي ﷺ كان يجلس إلى "أبي بكر الصديق" رضي الله عنه أو "أبي بن كعب" رضي الله عنه ويتعلم منه القرآن .
وحفظ "عثمان بن أبي العاص" في هذه الأيام سورة "البقرة"
ثم أتى إلى النبي ﷺ وقال :
يا رسول الله إن القرآن يتفلت مني...
فوضع ﷺ يده على صدره وقال *يا شيطان اخرج من صدر عثمان .*
يقول : عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه فما نسيت شيئا بعده أريد حفظه .
أعجب النبي ﷺ "بعثمان بن أبي العاص" وأحبه ورأى فيه خيرا كثيرا .
وسنجد بعد ذلك "لعثمان بن أبي العاص" رضي الله عنه سيرة طيبة وعطاءاً عظيماً للدولة الإسلامية وله فتوحات حتى فارس والهند رضي الله عنه وأرضاه ....

جاء الوفد بعد ذلك ليسلم على يدي النبي ﷺ لكنهم أرادوا الإسلام بشروط معينة .
فتحدث زعيمهم كنانة بن عبد ياليل
وقال: أفرأيت الزنى . فإنا قوم نغترب ولا بد لنا منه ؟
فقال له النبي ﷺ : *هو عليكم حرام .**
*فإن الله عز وجل يقول .*
*ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا .*
قال : أفرأيت الربا فإنه أموالنا كلها ؟
قال له النبي ﷺ *لكم رءوس أموالكم إن الله تعالى يقول .*
*ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين .*
قال : أفرأيت الخمر . فإنه عصير أرضنا لا بد لنا منها ؟
فقال له النبي ﷺ : *إن الله قد حرمها .*
*ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون .*

ثم طلبوا طلبا أخيرا غريباً :
وهو أن يتم إعفائهم من الصلاة
فرفض النبي ﷺ طلبهم
وقال : *لا خير في دين لا صلاة فيه .*
ولا شك أن النبي ﷺ كان حزيناً وهو يستمع إلى هذه المناقشة
لأن هذه المساومات كانت تدل على أن هذا الوفد لم يأت مقتنعا بالإسلام وإنما جاءوا خوفاً من الدولة الإسلامية .
وأن هذه الأيام التي قضوها في المدينة وفي مسجد النبي ﷺ لم تؤثر فيهم .
ثم خلا القوم بعضهم ببعض للتشاور
وقالوا : ويحكم إنا نخاف إن خالفناه يوماً كيوم مكة...
انطلقوا نكاتبه على ما سألناه .
فأتوا النبي ﷺ .
وقال زعيمهم "كنانة بن عبد ياليل"
قال للنبي صلى الله عليه وسلم نعم : لك ما سألت .
ثم قال ..أرأيت الربة ماذا نصنع فيها ؟
*الربة هي صنم اللات وقد ذكرنا أنها كانت من أعظم أصنام العرب*
وكان يقسم بها ويهدى إليها ويذبح عندها
فرد النبي ﷺ بمنتهى الحزم
وقال : *اهدموها .*
ففزع الوفد وقال كنانة هيهات . لو تعلم الربة أنك تريد هدمها لقتلت أهلها
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا ابن عبد ياليل :
ما أجهلك إنما الربة حجر
فقال له : إنا لم نأتك يا ابن الخطاب
فلما رأى الوفد حزم النبي ﷺ واصراره بدؤوا يساومون في توقيت هدم صنم اللات .
فطلبوا من النبي ﷺ أن يترك اللات 3 سنوات قبل أن يهدمها .
فرفض النبي ﷺ .
فطلبوا أن يتركها سنتين .
فرفض النبي ﷺ .
فقالوا . سنة .
فرفض النبي ﷺ .
فطلبوا شهراً واحدا .
فرفض النبي ﷺ .
فلما أسقط في أيديهم قالوا : تول أنت هدمها .
فأما نحن فإنا لا نهدمها أبداً
فأجابهم النبي ﷺ إلى ذلك وقال *سأبعث إليكم من يكفيكم هدمها .*
فقالوا : ائذن لنا أن نرحل قبل رسولك ونخبر قومنا فإنا أعلم بقومنا .
"يعني لا ترسل من يهدم اللات فوراً ولكن دعنا نمهد لثقيف هذا الأمر"
فوافقهم النبي ﷺ في ذلك
ثم قالوا : يا رسول الله !
أمر علينا رجلاً يؤمنا من قومنا
فأمر عليهم النبي ﷺ "عثمان بن أبي العاص" رضي الله عنه مع أنه كان أصغرهم سنا وهو الذي كانوا يتركونه في رحالهم .
لأن النبي ﷺ وجده أحرص القوم على تعلم الإسلام ووجد فيه كفاءة قيادية .
ورفض النبي ﷺ أن يؤمر عليهم زعيمهم "كنانة بن عبد ياليل" لأنه وضح من خلال مناقشته للرسول ﷺ عدم إقتناعه بالإسلام .
وكان تأمير النبي ﷺ لعثمان بن أبي العاص رضي الله عنه وهو شاب صغير ولم يؤمر "عبد ياليل"
وقد أمر من قبل على مكة "عتبة بن أسيد" وهو أيضا شاب.....
وعزل "أبو سفيان"
*وهذا يدل على اقتناع النبي ﷺ بالإمكانيات الهائلة للشباب*

انطلق الوفد....
ولكن بقي عندهم مشكلة وهي مواجهة قومهم بكل هذا وكانوا يعلمون أن غالبية "ثقيف" لا تزال ترفض الإسلام .
فقال "كنانة بن عبد ياليل" أنا أعلم الناس بثقيف . فاكتموهم القضية وخوفوهم بالحرب والقتال ....
وأخبروهم أن محمداً سألنا أمورا أبيناها عليه .
"أي رفضنا شروطه"
سألنا أن نهدم اللات والعزى وأن نحرم الخمر والزنى والربا .

فلما وصلوا إلى "الطائف" خرجت ثقيف لاستقبالهم فأظهر الوفد الحزن واتجهوا إلى اللات كما هي عادة "ثقيف" ونزلوا عندها
ثم قالوا لهم .... أتينا رجلاً فظا غليظا يأخذ من أمره ما يشاء قد ظهر بالسيف وداخ له العرب "يعني خضع له العرب دوخهم" ودان له الناس ....
فعرض علينا أمورا شدادا
أن نهدم اللات ونترك الخمر والزنا والربا وأمرنا بالصلاة .
فقالت ثقيف :
والله لا نقبل هذا أبدآ....
فقال لهم الوفد : فتهيئوا للقتال وتعبئوا له ورمموا حصونكم .
ومكثت "ثقيف" يومين .
ثم ألقى الله تعالى في قلوبهم الرعب فجاؤوا إلى الوفد .
قالوا لهم : والله ما لنا به طاقة وقد داخ له العرب .
فارجعوا إليه فأعطوه ما سأل وصالحوه عليه .
فلما رأى الوفد ذلك .
قالوا لهم : فإنا قد صالحناه على ذلك ووجدناه أتقى الناس وأوفاهم .
قالوا : فلم كتمتمونا هذا الحديث وغممتمونا أشد الغم ؟!
قالوا : أردنا أن يذهب الله عنكم نخوة الشيطان .

ولم تمضِ الا أيام حتى جاءت السرية التي أرسلها الحبيب المصطفى ﷺ لهدم صنم "اللات"
وبرغم أن "ثقيف" قد دخلت في الإسلام .
الا أن دخول "الطائف" وهدم صنمها أمر غير مأمون على الإطلاق ومهمة شديدة الخطورة ....
لذلك أرسل النبي ﷺ السرية وأمر عليها القائد الفذ "خالد بن الوليد" رضي الله عنه وأرضاه
وجعل مع هذه السرية "المغيرة بن شعبة" رضي الله عنه
وهو من "ثقيف"
فلا شك أن البطن الذي ينتمي إليه "المغيرة بن شعبة" من ثقيف وهو بطن "بني متعب" سيقوم بحماية "المغيرة" وحماية المسلمين ....

و كما أرسل معهم النبي ﷺ أيضآ "أبو سفيان بن حرب" وهذه أيضآ إشارة هامة إلى أن زعيم الوثنية السابق هو الذي يذهب بنفسه لهدم أشهر أصنام العرب .

فلما وصلت هذه السرية اتجهت فوراً إلى اللات....

فخرجت كل "ثقيف" رجالاً ونساء وأطفالا وتجمعت تشاهد هذا الحدث ....
أغلب "ثقيف" تعتقد أنهم لن يستطيعوا هدم "اللات"
فقام : "المغيرة بن شعبة" وقال لأصحابه لأضحكنكم من ثقيف
أخذ المعول فضرب اللات ضربة ثم سقط على الأرض وأخذ يحرك جسده ورجليه كالمصروع . فاضطربت كل "ثقيف" وأخذت تصيح :
وتقول : قتلته الربة قتلته الربة .
وفرحت "ثقيف" وصاحوا من شاء منكم فليقترب ويهدمها
فوثب "المغيرة" وهو يقول : قبحكم الله يا معشر ثقيف
*إنما هي حجارة لا تضر ولا تنفع فاقبلوا عافية الله واعبدوه*

ثم قام "المغيرة" وقام معه المسلمون فهدموا اللات عن آخرها ....
ثم قال السادن : "أي الخادم الذي يقوم بعناية اللات"
قال : إن هدموا الأساس ليخسفن بهم .
فسمع المغيرة ذلك فقال لخالد دعني أحفر أساسها
"فحفر الأساس حتى أخرج التراب ....
واسقط في يد ثقيف وبهتت"
وحسن بعد ذلك إسلام "ثقيف"

هذه كانت قصة اسلام ثقيف
ومن حسن إسلامها :
*لم تكن من ضمن القبائل التي إرتدت عن الإسلام بعد وفاة الحبيب المصطفى ﷺ*

✨✨✨✨✨✨
قبس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم....
يتبع بإذن الله تعالى....
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,288,849
مستوى التفاعل
47,638
النقاط
113
جزاك الله خير
 

ناطق العبيدي

Well-Known Member
إنضم
16 نوفمبر 2013
المشاركات
5,181
مستوى التفاعل
1,628
النقاط
113
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجرهذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمناروعتك
ولك احترامي وتقديري
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )