ابو مناف البصري
المالكي
السعادة أقصى ما يرغب فيه الزوجان،
وهي لا تُباع ولا تُشتَرى، ولا هي ضربة حَظٍّ، إنما هي ملك أيديهما،
وناتج قدرتهما على صياغة علاقة قائمة على الفَهم، والتفاهم، والتَّفَهُّم، وأداء كل منهما واجباته تجاه زوجه.
إن من أهَمِّ أسباب السعادة الزوجية حُسْنُ العِشْرَة التي أمر الله بها بقوله: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" ﴿النساء/ 19﴾.
والعشرة بالمعروف هي التي تقوم على احترام الزوج لزوجه،
وتقدير جهوده، والتجاوز عن هفواته،
وتناسي أخطائه، واستيعاب غضبه،
وتجَنُّب ما يُزعجه، والتلطف له بالكلام الطيب،
والنظرة الحانية.
وإنَّما خصَّ الله الرجل بهذا الأمر لأن المرأة وإن كانت أيضاً مأمورة به،
لكنها أكثر احتياجاً لذلك من الرجل لطبيعتها الرقيقة،
وعاطفتها المُتَّقِدَة، وحُبِّها الفطري للدَّلال،
وتفاعلها الإيجابي مع الكلام الحَسَن،
والتعامل الإيجابي،
حتى قال رسول الله (ص): قَولُ الرَّجُلِ للمَرْأَة إِنِّي أُحُبُّكِ لا يَذْهَبُ مِنْ قَلْبِها أَبَداً"
وهي لا تُباع ولا تُشتَرى، ولا هي ضربة حَظٍّ، إنما هي ملك أيديهما،
وناتج قدرتهما على صياغة علاقة قائمة على الفَهم، والتفاهم، والتَّفَهُّم، وأداء كل منهما واجباته تجاه زوجه.
إن من أهَمِّ أسباب السعادة الزوجية حُسْنُ العِشْرَة التي أمر الله بها بقوله: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" ﴿النساء/ 19﴾.
والعشرة بالمعروف هي التي تقوم على احترام الزوج لزوجه،
وتقدير جهوده، والتجاوز عن هفواته،
وتناسي أخطائه، واستيعاب غضبه،
وتجَنُّب ما يُزعجه، والتلطف له بالكلام الطيب،
والنظرة الحانية.
وإنَّما خصَّ الله الرجل بهذا الأمر لأن المرأة وإن كانت أيضاً مأمورة به،
لكنها أكثر احتياجاً لذلك من الرجل لطبيعتها الرقيقة،
وعاطفتها المُتَّقِدَة، وحُبِّها الفطري للدَّلال،
وتفاعلها الإيجابي مع الكلام الحَسَن،
والتعامل الإيجابي،
حتى قال رسول الله (ص): قَولُ الرَّجُلِ للمَرْأَة إِنِّي أُحُبُّكِ لا يَذْهَبُ مِنْ قَلْبِها أَبَداً"