ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
** تسأل عن السنة في قيام الليل فضيلة الشيخ ؟
السنة في قيام الليل أن يصلي الإنسان إحدى عشر ركعة ، هذه سنة النبي عليه الصلاة والسلام أو ثلاث عشرة ركعة ويسلم من كل ركعتين ، ومن السنة أيضاً أنه في بعض الأحيان يوتر بثلاث ركعات يختم بهن صلاته ، يعني يصلي ركعتين ركعتين ويسلم وفي الأخير يصلي ثلاث ركعات يجعلهن وتراً يوتر بها صلاته ، ومن السنة أنه في بعض الأحيان يوتر بخمس ركعات يسردهن سرداً ولا يجلس إلا في الخامسة ، وكذلك بالنسبة للثلاث لا يجلس إلا في الثالثة ، ومن السنة أيضاً وهذا من فعل الرسول عليه الصلاة والسلام أن يوتر بسبع ركعات يعني يصلي ركعتين ويسلم ثم يصلي ركعتين ويسلم ثم يوتر بسبع يسردهن سرداً ، المجموع إحدى عشرة ركعة ويجلس في السابعة ويسلم ، ومن السنة أيضاً أن يوتر بتسع ركعات لكن المأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام في التسع خاصة أنه كان يجلس في الثامنة للتشهد الأول ثم يقوم ويأتي بالتاسعة قبل أن يسلم ثم يجلس للتشهد ويسلم ،
والعلماء أيضاً أخذوا من هذا أنه له أن يوتر بإحدى عشرة ركعة كلها يجعلها وتراً منذ أن يبدأ إلى أن يسلم بتسليمه واحدة ، كل هذا من السنة والأفضل في صلاة الليل أن تكون آخر الليل وقت النزول الإلهي كما في حديث أبي هريرة المشهور ، وإن كان الإنسان مشغولاً أو يشق عليه القيام في آخر الليل ، أو ربما يكون مشغولاً بطلب العلم أو غيره كما كان أبو هريرة رضي الله عنه فربما كان الأفضل في حقه أن يوتر قبل أن ينام ، يضمن أن يصلي وتراً ولأنه مشغول بما هو أهم من صلاة الليل من الدعوة إلى الله أو طلب العلم أو إغاثة محتاجين أو القيام على مصالح المسلمين وغيرها ولهذا يقول أبو هريرة رضي الله عنه " أوصاني خليلي بثلاث : بركعتي الضحى ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وأن أوتر قبل أن أنام " مع أنه عليه الصلاة والسلام كان يحث على الوتر آخر الليل ولما " سئل أي الدعاء أسمع ؟ ، قال : جوف الليل الآخر " ، وحديث أبي هريرة هو الراوي للحديث " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر " ومع ذلك قال له " أوتر قبل أن تنام " لأنه مشغول بتحفظ الحديث ومراجعته رضي الله عنه ، فهو مشغول بما هو أهم من صلاة الليل وأعظم أجراً وأنفع للأمة .
من حلقة يوم الأحد 26/12/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -
السنة في قيام الليل أن يصلي الإنسان إحدى عشر ركعة ، هذه سنة النبي عليه الصلاة والسلام أو ثلاث عشرة ركعة ويسلم من كل ركعتين ، ومن السنة أيضاً أنه في بعض الأحيان يوتر بثلاث ركعات يختم بهن صلاته ، يعني يصلي ركعتين ركعتين ويسلم وفي الأخير يصلي ثلاث ركعات يجعلهن وتراً يوتر بها صلاته ، ومن السنة أنه في بعض الأحيان يوتر بخمس ركعات يسردهن سرداً ولا يجلس إلا في الخامسة ، وكذلك بالنسبة للثلاث لا يجلس إلا في الثالثة ، ومن السنة أيضاً وهذا من فعل الرسول عليه الصلاة والسلام أن يوتر بسبع ركعات يعني يصلي ركعتين ويسلم ثم يصلي ركعتين ويسلم ثم يوتر بسبع يسردهن سرداً ، المجموع إحدى عشرة ركعة ويجلس في السابعة ويسلم ، ومن السنة أيضاً أن يوتر بتسع ركعات لكن المأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام في التسع خاصة أنه كان يجلس في الثامنة للتشهد الأول ثم يقوم ويأتي بالتاسعة قبل أن يسلم ثم يجلس للتشهد ويسلم ،
والعلماء أيضاً أخذوا من هذا أنه له أن يوتر بإحدى عشرة ركعة كلها يجعلها وتراً منذ أن يبدأ إلى أن يسلم بتسليمه واحدة ، كل هذا من السنة والأفضل في صلاة الليل أن تكون آخر الليل وقت النزول الإلهي كما في حديث أبي هريرة المشهور ، وإن كان الإنسان مشغولاً أو يشق عليه القيام في آخر الليل ، أو ربما يكون مشغولاً بطلب العلم أو غيره كما كان أبو هريرة رضي الله عنه فربما كان الأفضل في حقه أن يوتر قبل أن ينام ، يضمن أن يصلي وتراً ولأنه مشغول بما هو أهم من صلاة الليل من الدعوة إلى الله أو طلب العلم أو إغاثة محتاجين أو القيام على مصالح المسلمين وغيرها ولهذا يقول أبو هريرة رضي الله عنه " أوصاني خليلي بثلاث : بركعتي الضحى ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وأن أوتر قبل أن أنام " مع أنه عليه الصلاة والسلام كان يحث على الوتر آخر الليل ولما " سئل أي الدعاء أسمع ؟ ، قال : جوف الليل الآخر " ، وحديث أبي هريرة هو الراوي للحديث " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر " ومع ذلك قال له " أوتر قبل أن تنام " لأنه مشغول بتحفظ الحديث ومراجعته رضي الله عنه ، فهو مشغول بما هو أهم من صلاة الليل وأعظم أجراً وأنفع للأمة .
من حلقة يوم الأحد 26/12/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -