الشاعر الكبير ( ملا صگبان محيسن الازيرجاوي ) ولد هذا الشاعر في احدى قرى مدينة سوق الشيوخ عام ( ١٩١٤)م وتعلم القراءة والكتابة على إيدي الكتاتيب في ذلك الوقت ونبغ في حفظه (للقرآن الكريم ) ثم اصبح يعلم الناس ويفسر أياته لهم كما استطاع ان يعلم البعض منهم القراءة والكتابة جالس اعمدة الشعر والأدب وقد كانت مقهاه منتدى لجمع لجمع الشعراء والأدباء وقد ساجل الكثير منهم امثال ( ابومعيشي وحامد البدر وحمدي الحمدي ) وغيرهم وكتب الكثير من الابوذية كما انه مهوال يجيد الاهزوجة كان قوي السبك كثير الشكوى جليل المفردة حتى وافاه الاجل عام (١٩٨٥)م
اثر مرض عضال.
من ابوذياته :
گوم انصب يبو معيشي متملاي
امل وأحباب بالدنيا متملاي
متى الحك بالركب وحدي متملاي
رواتي والزمان ايدور إليه
وله
عجب فعلك يدهري اوياي بالدير
خذت مني الكلافه اتوزن بالدير
محال ازرع نبت ريحان بالدير
ابسبب ماظن عزيز ايعود إليه
أرسل إلى الشاعر (حمدي الحمدي )يشگو قرب
الموت منه قائلاً :
يحمدي الموت چنه ايلوح ليلاي
بسبب عفت السرور ونوم ليلاي
بگلبي من امور الدهر ليلاي
اخاف ايصير غير الصار بيه
وله
يلاهي انظر ضعف جسمي وحالاي
جفوني الچنت اسايرهم وحالاي
الوجن والحتف يمسي وحالاي
يل عفوك ذخيره وسند ليه
وله
يحمدي الدار صارت علي وحشاي
وسهم البين عاب الچبد وحشاي
وانه شچم دوب اسد عيوب وحشاي
اسدن عيب تفتك ثلثميه
ارسل له الشاعر (ابومعيشي ) هذا البيت يشگو فيه فقد الشاعر (حامد البدر السعدون):
وحك الگل سنه مسلم طفلهه
تشب ناري ولايرهم طفلهه
احن مثل الغده منها طفلهه
يمله انه بفكد حامد إليه
فكتب ملا صگبان مجاراة له بالمناسبة
ارسلها لولد حامد البدر (مالك حامد البدر ):
يمالك نعش عودك من سرابه
ذكرت ايام دهري من سرابه
تهت معرف لججه من سرابه
عليه وبالگلب نوبات إليه
لاشك ان الدار لها المكانة الخاصة في قلوب ساكنيها وكثير من الشعراء خاطبوا الدار بعد الابتعاد عنها بلوعة وحزن والشاعر ابومعيشي الذي لم يترك مناسبة تمر دون ان يسجل له وقفة معها فهو الآخر يسجل عزاء لنفسه وللدار بعد ان تركها مرغما ليتحول سكنه من منطقة (حي العرب ) والتي كانت تسمى قديماً منطقة (البكعاويه ) الى منطقة قريبة من محطة القطار والتي يسميها هو (الريل ) بعد ان هددت البلدية باستخدام (بلدوزر)في حالة امتناع السكان عن الرحيل يوجه خطابه لصديقه الشاعر ملا (صگبان الازيرجاوي ابوعدنان ) والذي يواجه معه نفس الموقف والمصير
فقال الشاعر (ابومعيشي ):
يبو عدنان شركه وياي بالهام
زماني صارطكه علي بالهام
هم نسكن باراضي ( الريل ) بالهام
هم دوزر يجي اويانه سويه
وله ايضاً (ابومعيشي) :
زماني ضيعالي اعيال والدار
وعليه اسنين عود الفرح والدار
يبو عدنان يم (الريل )والدار
انه وانته وابن (حوكل )سويه
اثر مرض عضال.
من ابوذياته :
گوم انصب يبو معيشي متملاي
امل وأحباب بالدنيا متملاي
متى الحك بالركب وحدي متملاي
رواتي والزمان ايدور إليه
وله
عجب فعلك يدهري اوياي بالدير
خذت مني الكلافه اتوزن بالدير
محال ازرع نبت ريحان بالدير
ابسبب ماظن عزيز ايعود إليه
أرسل إلى الشاعر (حمدي الحمدي )يشگو قرب
الموت منه قائلاً :
يحمدي الموت چنه ايلوح ليلاي
بسبب عفت السرور ونوم ليلاي
بگلبي من امور الدهر ليلاي
اخاف ايصير غير الصار بيه
وله
يلاهي انظر ضعف جسمي وحالاي
جفوني الچنت اسايرهم وحالاي
الوجن والحتف يمسي وحالاي
يل عفوك ذخيره وسند ليه
وله
يحمدي الدار صارت علي وحشاي
وسهم البين عاب الچبد وحشاي
وانه شچم دوب اسد عيوب وحشاي
اسدن عيب تفتك ثلثميه
ارسل له الشاعر (ابومعيشي ) هذا البيت يشگو فيه فقد الشاعر (حامد البدر السعدون):
وحك الگل سنه مسلم طفلهه
تشب ناري ولايرهم طفلهه
احن مثل الغده منها طفلهه
يمله انه بفكد حامد إليه
فكتب ملا صگبان مجاراة له بالمناسبة
ارسلها لولد حامد البدر (مالك حامد البدر ):
يمالك نعش عودك من سرابه
ذكرت ايام دهري من سرابه
تهت معرف لججه من سرابه
عليه وبالگلب نوبات إليه
لاشك ان الدار لها المكانة الخاصة في قلوب ساكنيها وكثير من الشعراء خاطبوا الدار بعد الابتعاد عنها بلوعة وحزن والشاعر ابومعيشي الذي لم يترك مناسبة تمر دون ان يسجل له وقفة معها فهو الآخر يسجل عزاء لنفسه وللدار بعد ان تركها مرغما ليتحول سكنه من منطقة (حي العرب ) والتي كانت تسمى قديماً منطقة (البكعاويه ) الى منطقة قريبة من محطة القطار والتي يسميها هو (الريل ) بعد ان هددت البلدية باستخدام (بلدوزر)في حالة امتناع السكان عن الرحيل يوجه خطابه لصديقه الشاعر ملا (صگبان الازيرجاوي ابوعدنان ) والذي يواجه معه نفس الموقف والمصير
فقال الشاعر (ابومعيشي ):
يبو عدنان شركه وياي بالهام
زماني صارطكه علي بالهام
هم نسكن باراضي ( الريل ) بالهام
هم دوزر يجي اويانه سويه
وله ايضاً (ابومعيشي) :
زماني ضيعالي اعيال والدار
وعليه اسنين عود الفرح والدار
يبو عدنان يم (الريل )والدار
انه وانته وابن (حوكل )سويه
