أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

الشمّاعة الوهميّة

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
82,910
مستوى التفاعل
3,423
النقاط
213
عندما يسألك شخص عن كتاب أهداك إيّاه من قبل هل قرأته!

وعندما يفتقدك أحباب أبطأت في زيارتهم!

وعندما يطلب منك شخص أن تقوم بمهمّة معيّنة.

وعندما تُدعى لحفظ آيات من كتاب الله، أو الالتحاق بدورة معيّنة.

عندما تمضي الأيّام وأنت كما أنت لم تتغيّر، لم تتطوّر..

عندما يقابلك شخص ويدعوك لزيارته..

عندما يطلب منك أهلك أداء خدمة معيّنة...

عندما لا تجد ما تبحث عنه في مكتبتك أو غرفتك أو بيتك بسبب عدم الترتيب..

عندما يسألك أحدهم عن سبب ذلك كلّه تجد أنّك بل أنّ غالبنا قد أجاب بنفس الإجابة:

أنا مشغول!!

ولو بحثنا عن الحقيقة بصدق لوجدنا أنّنا مشغولون ولكن بلا شغل، صارت عبارة أنا مشغول شمّاعة نعلّق عليها تقصيرنا في جوانب حياتنا، والسبب في ذلك الفوضويّة التي إجتاحت حياتنا فإختلطت الأولويّات بالكماليّات،، وأوجدنا لأنفسنا عذرا أسميناه أنا مشغول، فإلى متى تبقى أوراقنا مختلطة ونحن مشغولون ونهاية هذا الشغل أننا مشغولون، والنتيجة لاشيء!!

والسؤال الكبير الذي يجب أن نصارح فيه أنفسنا هو: إلى متى ونحن نختلق الأعذار؟!
 

αнωαк

Well-Known Member
إنضم
30 ديسمبر 2015
المشاركات
38,912
مستوى التفاعل
14,102
النقاط
157
سلمت الايادي
ويعطيك العافية لجمال الانتقاء
لروحك جنائن الورد.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )