ابو مناف البصري
المالكي
الصّديق:
*أصدقاؤنا هم مسّتودع أسرارنا ويعرفون أفكارنا وأقوالنا ونشاطاتنا وهم الأقرب إلينا*،
إذ أننا نشاطرهم كلّ شيء ولاسيّما في مرحلة الطّفولة والشّباب ابتداءً من اللّعب في الشّارع مرورًا إلى الذّهاب للّمدرسة والملعب ومن ثمّ تشكيل الحزب والتّكتل والتّجمع؛ *
ليكون قوّة ضارية تسحق من يفكّر ويُقدِم على الإعتداء على أحد الأصدقاء،*
جلسات طويلة ونقاشات ومواضيع متعددة وسهر لساعات متأخرة في اللّيل، *
حتى نصل إلى درجة نكون ما نقضيه من الوقت معهم أكثر ممّا نقضيه مع العائلة؛*
ومن هنا حذّر الدّين الإسلاميّ وعلماء الأخلاق والآداب والمعرفة والعقلاء *
من خطورة الصّديق السّيء وضرره على حياة زميله في مختلف الأبعاد الإجتماعيّة والسّياسيّة والإقتصاديّة والأسريّة والعلميّة* ........ وأشاروا إلى أهمية الصّديق الصّالح وضرورة وجوده في حياة الإنسان، *
ومن هنا وُجِب على كلّ إنسان أن يهتمّ بإختيار صديقه كما يهتم بطعامه وشرابه، ولا نبالغ إذا قلنا أن صلاح الإنسان وفساده وتقدّمه وتراجعه مرتبط بالصّديق الذي يصاحبه؛ حيث يستطيع تغيير أفكاره؛*
الأمر الذي سينعكس على أفعاله، *
وكلّ إنسان بحكم تجربته الإجتماعيّة يصل إلى هذه الحقيقة الدّامغة والأمثلة على ذلك كثيرة.*
*أصدقاؤنا هم مسّتودع أسرارنا ويعرفون أفكارنا وأقوالنا ونشاطاتنا وهم الأقرب إلينا*،
إذ أننا نشاطرهم كلّ شيء ولاسيّما في مرحلة الطّفولة والشّباب ابتداءً من اللّعب في الشّارع مرورًا إلى الذّهاب للّمدرسة والملعب ومن ثمّ تشكيل الحزب والتّكتل والتّجمع؛ *
ليكون قوّة ضارية تسحق من يفكّر ويُقدِم على الإعتداء على أحد الأصدقاء،*
جلسات طويلة ونقاشات ومواضيع متعددة وسهر لساعات متأخرة في اللّيل، *
حتى نصل إلى درجة نكون ما نقضيه من الوقت معهم أكثر ممّا نقضيه مع العائلة؛*
ومن هنا حذّر الدّين الإسلاميّ وعلماء الأخلاق والآداب والمعرفة والعقلاء *
من خطورة الصّديق السّيء وضرره على حياة زميله في مختلف الأبعاد الإجتماعيّة والسّياسيّة والإقتصاديّة والأسريّة والعلميّة* ........ وأشاروا إلى أهمية الصّديق الصّالح وضرورة وجوده في حياة الإنسان، *
ومن هنا وُجِب على كلّ إنسان أن يهتمّ بإختيار صديقه كما يهتم بطعامه وشرابه، ولا نبالغ إذا قلنا أن صلاح الإنسان وفساده وتقدّمه وتراجعه مرتبط بالصّديق الذي يصاحبه؛ حيث يستطيع تغيير أفكاره؛*
الأمر الذي سينعكس على أفعاله، *
وكلّ إنسان بحكم تجربته الإجتماعيّة يصل إلى هذه الحقيقة الدّامغة والأمثلة على ذلك كثيرة.*