شواطئ الغربه
Well-Known Member
- إنضم
- 10 أغسطس 2012
- المشاركات
- 3,400
- مستوى التفاعل
- 11
- النقاط
- 38
الصمت سلاح قاتل
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم كتبت لكم عن الضمائر .. وقيود الضمير .. حسب ما فهمته وعشته بواقع حياتي ..
اما بالنسبة للضمائر .. فانا وجدتها تستند الى مقومين اساسيين :
1- هو مقوم اللغة العربيه ..
2- ومقوم الضمير الانساني ..
وفي المقومين لا يختلفان شيئا ..بل يشد بعضهما البعض ..
فالضمائر العربيه : هو .. هي .. هم .. هؤلاء ..انت َ .. انتِ .. انتم .. انتنٌ ..
تشد الضمير الانساني الى ..اننا في زمن العجائب زمن يباع فيه كل جميل..
واجمل ما يزين البشر هو الضمير ..
فهو المحرك والمقود لسلوك الانسان ..واحيانا كثيره ..نقول ان فلان يعمل بضمير ..أي ان حتى العمل يكون بضمير ..
او ان الصفه الغالبه لاخلاص البشر ومعرفه اخلاقه هي الضمير ..
واذا كان الضمير سلعة يباع ويشترى فعلى الدنيا السلام ,,,
...........
فعند العرب سابقا وفي اللغه ..الضمائر منصوبة و مجرورة و مضمومة...
لا تستغربو اخواني واخواتي ..
فانا سالت نفسي هل يوجد ..ضمائر منصوب عليها !!
و ضمائر مجرورة للنصب !!
و ضمائر كسرها النصب !! ام الضم فافتقدها ؟؟
وهذا حال اللغه ... كسير و فتحها على عوالم ... تتشكل بكل التشكيلات اللغوية .. وكما نريد ..
ولو وضعت ضميرى الذي بعته أعلاه سيكون ضمير للمتكلم أو ضمير للمخاطب أم للغائب ؟
لا
لا أعلم فأنا ضعيفه في القواعد العربية ..
نعم مع أنى عربيه ومسلمة و لغتي هي لغة الضاد .. و لكننى ضعيفه في القواعد العربية و أعترف في هذا..
وانا اوزع السبب لكوني مسيحية الى ما قبل خمس سنوات الماضيه ..
فالمسلم يوجب عليه قراءة القران باستمرار .. وعدم هجره .. وقراءة القران الها فوائد كثيرة .. لاتعد ولا تحصى ..
ومنها ان يصبح الانسان ضليع في اعراب القران وتفسيره ..
المهم لا أحتاج لتبرير إخفاقي بل أحتاج لتعلم قواعد النحو من جديد..
فالموضوع اليوم يستحق ذلك ...
ونعود الى الضمير .. وقد تحدث عن الضمائر وانواعها ,,
والان اتحدث عن قيود الضمير ..
فمن مفهومي البسيط .. فهناك اربع قيود للضمير المرتبطة ارتباطا وثيقا بضمير الشخص نفسه :-
الاول : الضمير الجاهل ... وذاك الضمير فقدُ القُدرة على التمييز في مسألة تبدوا بـ غاية الخطورة والـاهمية
وتعود الاسباب لـ فقدانهُ الصواب وافتقارهُ للمعرفة التي قادت بهِ إلى التمييز لـ ذلك تطلق عليها الضمائر الجاهلة
اما الضمير الثاني : نطلقُ عليهِ الضمير الواسع فـ تلك ضمائر لـ افراد متوهمين بـ فعل الصواب رغم يقينهم بـ زيفها وتلك ضمائر تضيق وتتسع وقف الحاجة
والثالث : الضمير الضيق ... فـ تلكَ ضمائر دائماً ما تشعر بـ القلق وعدم الراحة ولا تأخذُ بـ النصيحة
ولا تقنتع بـ اي شيء ...
اما الاخير فـ نطلقُ عليهِ الضمير السليم : تلكَ ضمائر مستقيمة وحساسة يمكنها بـ سهولة ان تميز بين فعل الخير وفعل الشر او بينَ المشروع والممنوع ...
...............
لاحظنا هُنا اختلاف الضمائر الاربع الفرق بين الضمائر الثلاث التي ذُكرت وبين الاخير
فـ في الاول اي الضمير الجاهل لاحظنا اختلال العنصر العقلي
واما الثاني فـ لاحظنا اختلال عنصر العاطفة
والثالث اختلال في العنصر الارادي
هُنا يا أخوانــي وأخواتــي ماذا لو حفزنا الضمير الاخير اي السليم لـ فعل الصواب
الا تعتقدونَ بـ انه كافي للوصول إلى الطريق الصواب
وعدم اللجوء للـ غرائز والتي كما اراها تبدوا غير مستقرة
فـ ربما تتحكم مزاجية الفرد بـ غريزتهُ .؟؟
وهنا يا أخوانــي وأخواتــي اقول بـ ان الضمير اذ ما وجهَ لـ فعل الصواب
سـ يتغلب على الغريزة دونَ شك ..