مع إندلاع الحرب التجارية بين القوتين العظمتين، قدمت الصين إقتراحًا لتخفيض الفائض من خلال عرض شراء المزيد من أشباه الموصلات من الولايات المتحدة الأمريكية. وتم نشر تقارير متعددة اليوم تشير إلى أن الصين قدمت بهدوء إقتراحًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات التجارية الجارية لشراء المزيد من أشباه الموصلات من الشركات الأمريكية.
ويقال بأن الصين ستزيد نسبة رقاقات الحواسيب التي تشتريها من الولايات المتحدة على حساب المشتريات من كوريا الجنوبية وتايوان، بشرط أن تتمكن الصين والولايات المتحدة الأمريكية من التوصل إلى إتفاق يحرك علاقاتهما التجارية إلى الأمام.
إن ما إقترحته الصين بشكل أساسي هو أنها ستقلل من معدل الرقاقات التي تشتريها من الشركات الكورية الجنوبية والتايوانية حتى يكون بمقدورها زيادة مقدار الرقاقات التي تطلبها من الشركات الأمريكية. وستهدف هذه الخطوة إلى خفض العجز التجاري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية والذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق في العام الماضي والذي بلغ 375 مليار دولار أمريكي.
هذا الإقتراح سيكون مفيدًا جدًا وخاصة عندما تفكر في حقيقة أن الصين هي أكبر مستهلك للرقاقات الإلكترونية في العالم. إن تحويل جزء آخر من مصادر رقاقاتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن يكون له تأثير كبير على العجز والصناعة بشكل عام.
لم تتجاوب الولايات المتحدة الأمريكية مع هذا الإقتراح حتى الآن، على الأقل ليس علنًا، لذا قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يعرف الجمهور ما إذا كان هذا الإقتراح قد ساعد في تهدئة التوترات بين البلدين.
ويقال بأن الصين ستزيد نسبة رقاقات الحواسيب التي تشتريها من الولايات المتحدة على حساب المشتريات من كوريا الجنوبية وتايوان، بشرط أن تتمكن الصين والولايات المتحدة الأمريكية من التوصل إلى إتفاق يحرك علاقاتهما التجارية إلى الأمام.
إن ما إقترحته الصين بشكل أساسي هو أنها ستقلل من معدل الرقاقات التي تشتريها من الشركات الكورية الجنوبية والتايوانية حتى يكون بمقدورها زيادة مقدار الرقاقات التي تطلبها من الشركات الأمريكية. وستهدف هذه الخطوة إلى خفض العجز التجاري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية والذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق في العام الماضي والذي بلغ 375 مليار دولار أمريكي.
هذا الإقتراح سيكون مفيدًا جدًا وخاصة عندما تفكر في حقيقة أن الصين هي أكبر مستهلك للرقاقات الإلكترونية في العالم. إن تحويل جزء آخر من مصادر رقاقاتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن يكون له تأثير كبير على العجز والصناعة بشكل عام.
لم تتجاوب الولايات المتحدة الأمريكية مع هذا الإقتراح حتى الآن، على الأقل ليس علنًا، لذا قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يعرف الجمهور ما إذا كان هذا الإقتراح قد ساعد في تهدئة التوترات بين البلدين.
