العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
وألقى الدنيا فوق المسناةِ بملذاتها
لا يهاب الحوت الماء وإن تهادرا
هُزبراً ضاعت به كربلاءُ بعُمارها
قاد المنيةُ لمن أبصروا حافر فرسهِ
وأجلى عن الفواطمُ الخوف وأسعدها
فكيف بمن أبصر قربتهِ والراية المُثلى
حتماً يُفنيه بضربةٍ وللضربةِ يرجوها
طوى سرابيلهمُ و خبخب فوق الجباهِ
كجدهمُ حين أبدى عجيزتهُ لملذةٍ يُمنيها
وجعل لـصبرهِ عند الماء كل الطفِ حي
وتلاهُ السبط يا مدرك الشجعان ومُرديها
أي الانباء لأختُك أحملُ وأي فجيعةً أروي
وهي التي للاحداق والروحِ برؤياك ترويها
أما جَالَ حين ارتفعت الارض تعانُقك عشقاً
كيف تُساق الطهرُ زينبُ بلا عباسُ ليحميها.؟
لم تدركُ الشهادة اي بطلاً ستلاقي وتحتضنُ
لكُنتَ تلاوتها إنا الدهرِ والدهرُ لآياتُكَ يتلوها
يا صاحب اليمنيين والجودِ ولواءُك الصبرُ
هذه ناقة ذنوبي عند بابُ جودك سيدي أعقرها
فخذ بالمتيمُ بك عشقاً ورمم ما فيا من نقصٍ
وإني لأقسمُ عليك بزينبِ لحوائجنا تُقضيها
لا أشركُ وإللهي اله العالمينا المتعال الجبار
ولكنك بابٍ من أبواب رحمتهِ علينا يُجليها
فسلاماً ابى الفضلِ الذي دان له الفضـل
سلاماً ما بقي الليل وطلع نهارُ وتلى تاليها
06/07/2025
العـ عقيل ـراقي