سومري
Well-Known Member
رفع العراق حالة التأهب الأمني، استعداداً لمواجهة أي تهديدات محتملة في حال انفلات أوضاع مخيم الهول، محذراً من عواقب خطيرة قد تمس استقرار البلاد وأمن الاقليات في المنطقة. وقال السوداني في تصريح أمس (نحن قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا، نتيجة وجود تنظيمات مسلّحة وعناصر داعش ، وبدأنا عمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي)، مجدداً (حرص العراق على وحدة الأراضي السورية، ومستعدون لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها)، وأوضح السوداني إن (الحكومة قدمت ورقة عراقية في اجتماع العقبة، تتضمن المبادئ الأساسية لاستقرار سوريا)، وشدد على (الإدارة الجديدة لسوريا، إعطاء ضمانات باحترام تنوع المكوّنات وعدم إقصاء أحد)، مشيراً إلى إنه (بعد أحداث 7 تشرين الأول 2023، حافظنا على مصالح العراق العليا وعدم زجّه في الصراعات، مع الحفاظ على الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية)، وتابع إن (العراق عضو أصيل في التحالف الدولي لمواجهة داعش، وهناك التزام بالوقوف معه تجاه أي تهديد إرهابي للمساس بحدوده)، ولفت الى ان (تأمين حدودنا في أحسن حالاته، ولأوّل مرّة يكون هناك تحصينات، ومسك لكل النقاط الحدودية)، ومضى الى القول ان (أوضاع البلاد خلال يختلف عن عام 2014، وإحاطة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان أمام مجلس الأمن أكدت أن هناك استقرار سياسي غير مسبوق في العراق)، كاشفا عن ان (البعثة العراقية في دمشق استأنفت اعمالها وفتحت أبوابها امام المراجعين). كما التقى السوداني، سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية العاملين والممثلين في بغداد، لبيان موقف العراق من الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة. وأوضح خلال اللقاء (المنعطفات الخطيرة التي تمر بها المنطقة منذ طوفان الاقصى، وما خلف تداعيات غير مسبوقة)، واستطرد بالقول ان (العراق تواصل مع عدد من القادة الأشقاء العرب والأصدقاء بشأن الشأن السوري، وشددنا على حماية حقوق الأقليات والتنوع الإثني والديني والاجتماعي الذي تتمتع به سوريا)، واكد إن (التعرض لهذا التنوع ستكون له ارتدادات في المنطقة، ولاسيما في العراق، مع وجود المراقد المقدسة واحتمالية استهدافها من أجل خلق الفتنة)، مجدداً تأكيده (جهوزية القوات العراقية، والاقتدار الأمني والاستخباري، وأن فلول داعش المندحرة لم تعد تشكل تهديداً على الأرض، وكذلك العلاقات المتميزة مع الأشقاء والأصدقاء في تنسيق عالي المستوى، سبقته خطة قبل عامين لتحصين وتأمين الحدود مع سوريا، مدعومة بتبلور موقف وطني واسع في دعم الحكومة ومسارها السياسي). من جانبه، حذر ووزير الخارجية فؤاد حسين، من خطورة هروب عناصر داعش من السجون ومن انفلات الوضع في مخيم الهول. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الوزير أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البريطاني هاميش فالكونر، الذي اعرب عن سعادته بنتائج اجتماعات العقبة التي شاركت فيها بلاده)،وجدد فالكونر (قلق بلاده إزاء احتمالية وقوع تصادم مسلح بين بعض التنظيمات المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية)، مشدداً على أن (الوضع في سوريا لا يتحمل المزيد من القتال الداخلي)، من جانبه، أكد حسين إن (داعش يُعيد تنظيم صفوفه، حيث استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه لمخازن أسلحته، مما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية)، محذرا من (خطورة هروب عناصر داعش من السجون، ومن انفلات الوضع في معسكر الهول، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق)، مشددا على (ضرورة بناء العملية السياسية السورية على أساس مشاركة ممثلي جميع المكونات، وأهمية تقديم المساعدات الدولية المستدامة للشعب السوري).
وأعلنت العمليات المشتركة، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري. وقالت بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (في يوم 7 كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري، إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي على خلفية الأحداث الأخيرة)، وأشار إلى إنه (تم إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي).
وأعلنت العمليات المشتركة، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري. وقالت بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (في يوم 7 كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري، إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي على خلفية الأحداث الأخيرة)، وأشار إلى إنه (تم إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي).