البـــصراوي
Active Member
- إنضم
- 17 مايو 2012
- المشاركات
- 26
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
يقال ان فيه فتاة اسمها ايمان..مؤمنة بالله تعالى ..ترضيه بأعملها ..حافظة للقرآن و أحاديث الرسول
ايمان تسكن في لندن ..مدينة الضباب
كانت ايمان سهرانة عند واحدة من صديقاتها في حفلة .. فتجاوزت الساعة منتصف الليل أحست ايمان أنها تأخرت كثيراً على بيتها .. و بيت ايمان يبعد مسافة طويلة عن بيت صديقتها فليس لها الا ركوب القطار لتصل
خافت ايمان من فكرة ركوبها بالقطار في هذا الوقت..و الكل يعلم ان لندن في منتصف الليل مليئة بالمجرمين و اللصوص
فتشجعت ايمان .. و استقللت القطار ذاهبة الى بيتها
و كانت الوحيدة الموجودة بالقطار..فوصل رجل إلى القطار و جلس بعيداً عن ايمان
ايمان أحست بالخوف من وجودها وحيدة مع رجل في غرفة مغلقة ..
فصارت تردد آيات من القرآن و بعض الأحاديث و هي خائفة .. فوصلت إلى بيتها
فأرادت النزول من القطار فقامت و هي ما زالت تردد "بسم الله" "لا إله إلا الله"
فنزلت من القطار بأمان و لم يؤذها هذا الرجل و وصلت الى بيتها سالمة
و المفاجأة الكبرى ..
عندما قرأت ايمان صحيفة اليوم التالي وجدت قصة قتل فتاة في سن ايمان على يد رجل كان في نفس القطار و نفس الغرفة اللي كانت فيها ايمان
تعجبت ايمان من هذا الخير .. فذهبت إلى قسم الشرطة و قالت انها تعرف الرجل و التقته في المحطة
فتعرفت أليه ..و قالت له أريد سؤالك .. " لماذا لم تقتلني بدلاً من تلك الفتاة"؟
هل تعلمون ما كان رده ؟؟
قال لها " و كيف تريدين مني أن أقترب منك و هناك رجلان ضخمان يقفان بجانبك؟؟"
هل تعلمون من هؤلاء الرجلان ؟
انهما ملكان مرسلان ليحموا ايمان الصالحة ..
أتمنى أن تكون القصة أعجبتكم .. و هي قصة واقعية
ايمان تسكن في لندن ..مدينة الضباب
كانت ايمان سهرانة عند واحدة من صديقاتها في حفلة .. فتجاوزت الساعة منتصف الليل أحست ايمان أنها تأخرت كثيراً على بيتها .. و بيت ايمان يبعد مسافة طويلة عن بيت صديقتها فليس لها الا ركوب القطار لتصل
خافت ايمان من فكرة ركوبها بالقطار في هذا الوقت..و الكل يعلم ان لندن في منتصف الليل مليئة بالمجرمين و اللصوص
فتشجعت ايمان .. و استقللت القطار ذاهبة الى بيتها
و كانت الوحيدة الموجودة بالقطار..فوصل رجل إلى القطار و جلس بعيداً عن ايمان
ايمان أحست بالخوف من وجودها وحيدة مع رجل في غرفة مغلقة ..
فصارت تردد آيات من القرآن و بعض الأحاديث و هي خائفة .. فوصلت إلى بيتها
فأرادت النزول من القطار فقامت و هي ما زالت تردد "بسم الله" "لا إله إلا الله"
فنزلت من القطار بأمان و لم يؤذها هذا الرجل و وصلت الى بيتها سالمة
و المفاجأة الكبرى ..
عندما قرأت ايمان صحيفة اليوم التالي وجدت قصة قتل فتاة في سن ايمان على يد رجل كان في نفس القطار و نفس الغرفة اللي كانت فيها ايمان
تعجبت ايمان من هذا الخير .. فذهبت إلى قسم الشرطة و قالت انها تعرف الرجل و التقته في المحطة
فتعرفت أليه ..و قالت له أريد سؤالك .. " لماذا لم تقتلني بدلاً من تلك الفتاة"؟
هل تعلمون ما كان رده ؟؟
قال لها " و كيف تريدين مني أن أقترب منك و هناك رجلان ضخمان يقفان بجانبك؟؟"
هل تعلمون من هؤلاء الرجلان ؟
انهما ملكان مرسلان ليحموا ايمان الصالحة ..
أتمنى أن تكون القصة أعجبتكم .. و هي قصة واقعية