(العلاقات تبنى على الثقه و أحترام)
فالحب ثقه والثقه احترام .
ليست لذاتك فقط ولكن فى نفسك و من تحب
ومن هنا وجب أن تكون هناك مسافة بين الأحباء، وأن يكون الحب قربًا وليس اقتحامًا، وتلك المسافة هي التي أسميها الاحترام، حيث يحترم كل واحد سر الآخر، فلا يحاول أن يتجسس عليه، ويحترم ماضيه ويحترم ما يُخفيه في جوانحه ويحترم خصوصيته وخلوته وصمته، ويحاول أن يكون سترًا وغطاءً، لا هتكًا وتدخلًا وتلصصًا ونشلًا.
فالحب عطاء اختياري حر، وليس مُصَادرة قهرية وسلبًا واغتصابًا.
وفي هذه الحرية جوهر الحب!
ونحن مساكين، لأننا لا نجد فى الحياة شيئًا خالصًا صافيًا.
لا نجد معاني خاصة صافية، المعانى دائمًا مزروعة في أشخاص...
وبعض الأشخاص تتقن رداء الاقنعه قناع باسم وآخر باسم وآخر واخر تأخذك إلى دوامه من المتاهه الفارغة وعندما دعى وتنكشف الوجوه تكون الفاجعة ومسلكها أوهام .
والأوهام مزروعة فى الحقائق من الظنون نخلطها بشىء ندعى أنه تجارب أو أمثله مرت بنا، والتصور مزروع فى الواقع كأنه حقيقه وهو فى الأصل من نسج الظنون والسبب أننا لأ نثق فى أنفسنا فتنعدم الثقه فى من نحب.
ونحن أنفسنا، مزروعين فى أجسادنا. نحن نسيج غريب من الوهم والحقيقة، من الواقع والتصور، من الوجود والفناء، نحن الوهم الأكبر، والعذاب الأكبر.
وهذه عقده ننسجها من ظنون النفس ونحيط أنفسنا بها ...
شيء من فلسفة تجربه خاصه مع البشر