الفرات الأوسط، هي المنطقة الجغرافية الواقعة جنوب بغداد في منطقة حوض نهر الفرات وتعد أخصب بقعة في العراق تضم محافظات النجف، كربلاء، الديوانية بابل، و المثنى.
التاريخ
تتكون منطقة الفرات الأوسط من 5 محافظات النجف، كربلاء، الديوانية وبابل، المثنى.تعتبر هذه المنطقة من اقدم المناطق التي ظهرت عليها الحضارة في العالم حيث شهدت هذه المنطقة بروز دويلات المدن السومرية الرئيسية سنة 6000 ق.م المتمثلة في مدن نيبور كيش أيسن وشورباك دويلات المدن السومرية الاولى التي ساهمت في اختراع الكتابة السومرية وتطوير الزراعة وانشاء مدن وتشريع قوانين.
اصبحت منطقة الفرات الأوسط في العصر البابلي عاصمة الامبراطورية البابلية الأولى واصبحت مدن بابل،كوثى و لارسا عاصمة للامبراطورية البابلية الممتدة من الخليج جنوباً إلى البحر المتوسط شمالاً.
بعد سقوط الامبراطورية البابلية الثانية تعرضت المنطقة للإحتلال وظهرت ممالك مستقلة عن الامبراطوريتين الفارسية والرومانية في منطقةالفرات الأوسط متمثلة في مملكة المناذرة وعاصمتها الحيرة القريبة من مدينتي النجف والكوفة .
بعد انتشار الاسلام في العراق وفي عصر الخليفة علي بن أبي طالب عليه السلام تحول مركز الخلافة الاسلامية من المدينة إلى منطقة الفرات الأوسط في مدينة الكوفة اصبحت مركز للخلافة وعاصمة الخلافة. إلى يومنا هذا تعتبر منطقة الفرات الأوسط من أهم مناطق العراق من الناحية الدينية والتاريخية حيث يوجد فيها مراقد علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف بالإضافة إلى مرقدي الحسين بن علي سبط رسول االله والامام الثالث المدفون في كربلاء واخيه العباس بن علي عليه السلام. اضافة إلى وجود مرقد النبي حزقيال ذو الكفل في ناحية الكفل التابعة لمحافظة بابل الذي يعتبر من أهم المقامات الدينية قدسية لدى اليهود ومقام ولادة النبي إبراهيم وغيرها من الآثار التاريخية التي تعود لحقب مختلفة من عصر فجر السلالات إلى العصر الإسلامي .
الجغرافيا
یقصد بمنطقة الفرات الأوسط محافظات النجف وكربلاء وبابل والدیوانیة والمثنى. وهذه المحافظات مجتمعة تشـكل مساحة قدرها 98.87 ألف كیلومتر مربع أي ما یعادل 22.7 % من مساحة البلد الكلیة والبالغة 438317 كیلومتر مربع، وهـي تتوزع بین إقلیمین طبیعیین هماالهضبة الغربیة والسهل الرسوبي ومعظم أجزائها لاترتفـع عـن مسـتوى سـطح البحر إلا بأمتار قلیلة. تأتي محافظـة المثنى في مقدمة محافظات منطقة الفرات الأوسط من حیث المساحة اذ تبلغ مسـاحتها 51740 كم2 وهـي تشـكل 52.23% من إجمالي مساحة محافظات منطقة الفرات الأوسط و 11.9% من إجمالي المساحة الكلیة للبلد على التوالي، ثم تلیها محافظة النجـف بمساحة قدرها 28824 كم2 مشكلة 29.15% من مساحة محافظات المنطقة المذكورة و 6.6% مـن مساحة العراق، بینمـا تأتي محافظـة كربلاء البالغة مساحتها 5034 كم2 في مؤخرة محافظات منطقة الفرات الأوسط.
تقع منطقة أو إقليم الفرات الأوسط في منطقة السهل الرسوبي الخصبة والغنية بالموارد المائية والبشرية وتمتد من شمالي محافظة بابل إلى حدود ****** والسعودية جنوباً ومن محافظة واسط إلى منطقة النخيب غرباً وتعتبر النخيب جزءاً من منطقة الفرات الأوسط وإمتداداً طبيعياً لبادية كربلاء.
تمثل منطقة الفرات الأوسط سطحاً سهلياً منبسطاً في أجزائه الشمالية والشرقية والوسطى مع وجود الهضاب الرملية في صحراء النجف وكربلاء غرباً وصحراء السماوة جنوباً.
التاريخ
تتكون منطقة الفرات الأوسط من 5 محافظات النجف، كربلاء، الديوانية وبابل، المثنى.تعتبر هذه المنطقة من اقدم المناطق التي ظهرت عليها الحضارة في العالم حيث شهدت هذه المنطقة بروز دويلات المدن السومرية الرئيسية سنة 6000 ق.م المتمثلة في مدن نيبور كيش أيسن وشورباك دويلات المدن السومرية الاولى التي ساهمت في اختراع الكتابة السومرية وتطوير الزراعة وانشاء مدن وتشريع قوانين.
اصبحت منطقة الفرات الأوسط في العصر البابلي عاصمة الامبراطورية البابلية الأولى واصبحت مدن بابل،كوثى و لارسا عاصمة للامبراطورية البابلية الممتدة من الخليج جنوباً إلى البحر المتوسط شمالاً.
بعد سقوط الامبراطورية البابلية الثانية تعرضت المنطقة للإحتلال وظهرت ممالك مستقلة عن الامبراطوريتين الفارسية والرومانية في منطقةالفرات الأوسط متمثلة في مملكة المناذرة وعاصمتها الحيرة القريبة من مدينتي النجف والكوفة .
بعد انتشار الاسلام في العراق وفي عصر الخليفة علي بن أبي طالب عليه السلام تحول مركز الخلافة الاسلامية من المدينة إلى منطقة الفرات الأوسط في مدينة الكوفة اصبحت مركز للخلافة وعاصمة الخلافة. إلى يومنا هذا تعتبر منطقة الفرات الأوسط من أهم مناطق العراق من الناحية الدينية والتاريخية حيث يوجد فيها مراقد علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف بالإضافة إلى مرقدي الحسين بن علي سبط رسول االله والامام الثالث المدفون في كربلاء واخيه العباس بن علي عليه السلام. اضافة إلى وجود مرقد النبي حزقيال ذو الكفل في ناحية الكفل التابعة لمحافظة بابل الذي يعتبر من أهم المقامات الدينية قدسية لدى اليهود ومقام ولادة النبي إبراهيم وغيرها من الآثار التاريخية التي تعود لحقب مختلفة من عصر فجر السلالات إلى العصر الإسلامي .
الجغرافيا
یقصد بمنطقة الفرات الأوسط محافظات النجف وكربلاء وبابل والدیوانیة والمثنى. وهذه المحافظات مجتمعة تشـكل مساحة قدرها 98.87 ألف كیلومتر مربع أي ما یعادل 22.7 % من مساحة البلد الكلیة والبالغة 438317 كیلومتر مربع، وهـي تتوزع بین إقلیمین طبیعیین هماالهضبة الغربیة والسهل الرسوبي ومعظم أجزائها لاترتفـع عـن مسـتوى سـطح البحر إلا بأمتار قلیلة. تأتي محافظـة المثنى في مقدمة محافظات منطقة الفرات الأوسط من حیث المساحة اذ تبلغ مسـاحتها 51740 كم2 وهـي تشـكل 52.23% من إجمالي مساحة محافظات منطقة الفرات الأوسط و 11.9% من إجمالي المساحة الكلیة للبلد على التوالي، ثم تلیها محافظة النجـف بمساحة قدرها 28824 كم2 مشكلة 29.15% من مساحة محافظات المنطقة المذكورة و 6.6% مـن مساحة العراق، بینمـا تأتي محافظـة كربلاء البالغة مساحتها 5034 كم2 في مؤخرة محافظات منطقة الفرات الأوسط.
تقع منطقة أو إقليم الفرات الأوسط في منطقة السهل الرسوبي الخصبة والغنية بالموارد المائية والبشرية وتمتد من شمالي محافظة بابل إلى حدود ****** والسعودية جنوباً ومن محافظة واسط إلى منطقة النخيب غرباً وتعتبر النخيب جزءاً من منطقة الفرات الأوسط وإمتداداً طبيعياً لبادية كربلاء.
تمثل منطقة الفرات الأوسط سطحاً سهلياً منبسطاً في أجزائه الشمالية والشرقية والوسطى مع وجود الهضاب الرملية في صحراء النجف وكربلاء غرباً وصحراء السماوة جنوباً.