ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
نظرًا لمقدار المعلومات الشخصية التي ننشرها على الفيسبوك، فلا غرابة في أن النظام الأساسي للشبكات الإجتماعية هو عبارة عن كنز من بيانات المستخدمين والتي يمكن إستخدامها من قبل شركات التسويق والمعلنين والباحثين وما إلى ذلك. في الواقع، هذا شيء وضع شركة الفيسبوك في مياه ساخنة في الأونة الأخيرة بسبب سياستها فيما يخص مشاركة البيانات.
لدرجة أن المؤسس لشركة WhatsApp، السيد Brian Acton قرر الإنضمام إلى حركة #DeleteFacebook. وعلى شبكة تويتر، كتب Brian Acton أنه ” حان الوقت لحذف الفيسبوك “، وهو أمر مثير للإهتمام بالنظر إلى أن شركة WhatsApp أصبحت مملوكة من قبل الفيسبوك بعدما قامت هذه الأخيرة بالإستحواذ على WhatsApp مقابل 16 مليار دولار أمريكي في العام 2014، وهي الصفقة التي تعد واحدة من أكبر صفقات الإستحواذ على الإطلاق.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن Brian Acton ترك شركة WhatsApp في العام 2017 وقام بإنشاء مؤسسة غير ربحية خاصة به، كما إستثمر مبلغا جيدًا قدره 50 مليون دولار أمريكي في Signal، وهو تطبيق مراسلة مصمم للتركيز على خصوصية المستخدمين وتشفير بياناتهم. على أي حال، حركة #Delete معروفة بأنها تسبب قدرًا كبيرًا من الضرر لسمعة الشركات المعنية.
على سبيل المثال، كانت هناك فترة حيث تم إطلاق حملة #DeleteUber والتي شهدت حذف 200 آلف حساب في Uber، وهو ما سمح بدوره لشركة Lyft، وهي المنافسة الرئيسية لشركة Uber بزيادة قاعدة مستخدميها. وفيما يتعلق بممارسات جمع البيانات في الفيسبوك، فمن المتوقع أن تواجه الشركة تحقيقًا من قبل لجنة التجارة الفدرالية FTC، ولكن يبقى أن نرى ما ستؤول إليه الأمور في النهاية.
لدرجة أن المؤسس لشركة WhatsApp، السيد Brian Acton قرر الإنضمام إلى حركة #DeleteFacebook. وعلى شبكة تويتر، كتب Brian Acton أنه ” حان الوقت لحذف الفيسبوك “، وهو أمر مثير للإهتمام بالنظر إلى أن شركة WhatsApp أصبحت مملوكة من قبل الفيسبوك بعدما قامت هذه الأخيرة بالإستحواذ على WhatsApp مقابل 16 مليار دولار أمريكي في العام 2014، وهي الصفقة التي تعد واحدة من أكبر صفقات الإستحواذ على الإطلاق.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن Brian Acton ترك شركة WhatsApp في العام 2017 وقام بإنشاء مؤسسة غير ربحية خاصة به، كما إستثمر مبلغا جيدًا قدره 50 مليون دولار أمريكي في Signal، وهو تطبيق مراسلة مصمم للتركيز على خصوصية المستخدمين وتشفير بياناتهم. على أي حال، حركة #Delete معروفة بأنها تسبب قدرًا كبيرًا من الضرر لسمعة الشركات المعنية.
على سبيل المثال، كانت هناك فترة حيث تم إطلاق حملة #DeleteUber والتي شهدت حذف 200 آلف حساب في Uber، وهو ما سمح بدوره لشركة Lyft، وهي المنافسة الرئيسية لشركة Uber بزيادة قاعدة مستخدميها. وفيما يتعلق بممارسات جمع البيانات في الفيسبوك، فمن المتوقع أن تواجه الشركة تحقيقًا من قبل لجنة التجارة الفدرالية FTC، ولكن يبقى أن نرى ما ستؤول إليه الأمور في النهاية.