الماء الملكي (aqua ragia) هو عبارة عن خليط من الاحماض حارق جدا توصل إليه العالم الكيميائي جابر بن حيان عن طريق تقطير حمض الهيدروكلوريك (من الملح) وحامض النتريك (من نترات الصوديوم) في حامض الكبريتيك.
أما حديثا ، فيتم تصنيع الماء الملكي عن طريق خلط حمض النتريك وحمض الهيدروكلوريك في نسبة حجمية من 3:1 على التوالي., ويكون عديم اللون لحظة تحضيره لكنه يتحول الى اللون البرتقالي خلال ثوان. وسمي بالماء الملكي لأن أهم خصائص هذا الخليط الحامضي أنه يذيب الذهب , بينما لايستطيع أي حمض أن يفعل ذلك وحيدا..
من التاريخ..عندما غزت ألمانيا الدنمارك في الحرب العالمية الثانية, قام العالم الكيميائي المجري جورج د هيفسي, بإذابة جائزة نوبل الذهبية الخاصة بالفيزيائيين الألمان ماكس فون وجيمس فرانك, لمنع مصادرتها من قبل النازيين, وقد كانت الحكومة الألمانية منعت قبول أي جائزة لنوبل بعد سجن الناشط كارل فون الذي تلقى جائزة نوبل للسلام عام 1935. وقد قام بوضع المحلول على رف من رفوف مختبره وبذلك أعتقد النازين انها مجرد جرة من مئات الجرات في رفوف المختبرات الكيميائية, وبعد الحرب عاد ليستخلص الذهب من المحلول وأعاده للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ومن ثم أعادت مؤسسة نوبل صياغة الميداليات وتقديمها للعالمين مرة أخرى.
والسر في أن الماء الملكي يذيب الذهب بينما لاتستطيع الأحماض منفردة فعل ذلك, سبب أن الجمع بين الأحماض يجعل لكل منها دورا جديدا مختلفا. فحامض النيتريك HNO3 , وهو عامل مؤكسد قوي, يذيب كمية ضئيلة جدا لايمكن الكشف عنها من الذهب وتتشكل أيونات الذهب الثلاثية Au+3. حمض الهيدروكلوريك ينتج أيونات الكلوريد-Cl التي تتفاعل مع أيونات الذهب الحرة لتنتج أيون -chlorourate AuCl4 في المحلول. تفاعل أيونات الكلوريد مع أيونات الذهب لتكوين أيون chlorourate يعمل على إزالة جميع أيونات الذهب الحرة من المحلول ويساعد على تحلل المزيد من أيونات الذهب, وبالتالي يتحول جميع الذهب الموجود في المحلول إلى حمض chloroauric . وقد يذوب الذهب بسبب أيونات الكلور الموجودة في المحلول..
من تطبيقات الماء الملكي أيضا إذابة البلاتين, كما يتفاعل مع القصدير ليكون SnCl4.
يتحلل الماء الملكي بسبب التفاعلات الداخلية في المحلول بين حمض الهيدروكلوريك وحمض النيتريك لتكون كلوريد النتيروزيل NOCl , كما يتكون الكلور كما يتضح من طبيعة الدخان المتصاعد واللون الأصفر للماء الملكي, وعندما تخرج جميع الغازات المتطايرة من المحلول يفقد الماء الملكي فعاليته.
أما حديثا ، فيتم تصنيع الماء الملكي عن طريق خلط حمض النتريك وحمض الهيدروكلوريك في نسبة حجمية من 3:1 على التوالي., ويكون عديم اللون لحظة تحضيره لكنه يتحول الى اللون البرتقالي خلال ثوان. وسمي بالماء الملكي لأن أهم خصائص هذا الخليط الحامضي أنه يذيب الذهب , بينما لايستطيع أي حمض أن يفعل ذلك وحيدا..
من التاريخ..عندما غزت ألمانيا الدنمارك في الحرب العالمية الثانية, قام العالم الكيميائي المجري جورج د هيفسي, بإذابة جائزة نوبل الذهبية الخاصة بالفيزيائيين الألمان ماكس فون وجيمس فرانك, لمنع مصادرتها من قبل النازيين, وقد كانت الحكومة الألمانية منعت قبول أي جائزة لنوبل بعد سجن الناشط كارل فون الذي تلقى جائزة نوبل للسلام عام 1935. وقد قام بوضع المحلول على رف من رفوف مختبره وبذلك أعتقد النازين انها مجرد جرة من مئات الجرات في رفوف المختبرات الكيميائية, وبعد الحرب عاد ليستخلص الذهب من المحلول وأعاده للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ومن ثم أعادت مؤسسة نوبل صياغة الميداليات وتقديمها للعالمين مرة أخرى.
والسر في أن الماء الملكي يذيب الذهب بينما لاتستطيع الأحماض منفردة فعل ذلك, سبب أن الجمع بين الأحماض يجعل لكل منها دورا جديدا مختلفا. فحامض النيتريك HNO3 , وهو عامل مؤكسد قوي, يذيب كمية ضئيلة جدا لايمكن الكشف عنها من الذهب وتتشكل أيونات الذهب الثلاثية Au+3. حمض الهيدروكلوريك ينتج أيونات الكلوريد-Cl التي تتفاعل مع أيونات الذهب الحرة لتنتج أيون -chlorourate AuCl4 في المحلول. تفاعل أيونات الكلوريد مع أيونات الذهب لتكوين أيون chlorourate يعمل على إزالة جميع أيونات الذهب الحرة من المحلول ويساعد على تحلل المزيد من أيونات الذهب, وبالتالي يتحول جميع الذهب الموجود في المحلول إلى حمض chloroauric . وقد يذوب الذهب بسبب أيونات الكلور الموجودة في المحلول..
من تطبيقات الماء الملكي أيضا إذابة البلاتين, كما يتفاعل مع القصدير ليكون SnCl4.
يتحلل الماء الملكي بسبب التفاعلات الداخلية في المحلول بين حمض الهيدروكلوريك وحمض النيتريك لتكون كلوريد النتيروزيل NOCl , كما يتكون الكلور كما يتضح من طبيعة الدخان المتصاعد واللون الأصفر للماء الملكي, وعندما تخرج جميع الغازات المتطايرة من المحلول يفقد الماء الملكي فعاليته.
