« جَـنــۈטּ»
:: لـَـۈ تـبْي عـيــۈنـي عـطَـتك ::
ملكة جمال بغداد العراقيه الانسه رينيه دنكور لسنة 1947
بدأت الحركة النسوية العراقية النشاط الاجتماعي العلني من خلال مجموعة من النساء المتعلمات من الطبقة الأرستقراطية في تأسيس أول نادي نسوي أطلق عليه أسم (نادي النهضة النسائية) عام 1923، ومنهن السيدة نعمة سلطان حمودة، السيدة أسماء الزهاوي، والآنسة حسيبة جعفر، والآنسة بولينا حسون، وعقيلات عبد الرحمن الحيدري، ونوري السعيد، وجعفر العسكري
ساهمت المرأة في المجال الصحفي عند ظهور اول مجلة نسائية ( ليلى ) عام 1933 وكانت رئيسة تحريرها بولينا حسون التي طالبت بمنح المرأة حقوقها السياسية وبدأ تأسيس المنظمات النسائية الخيرية مثل الهلال الاحمر وجمعية حماية الاطفال وجمعية بيوت الأمة وجمعية البيت العربي
الدكتورة آناستيان،
كانت اول طبيبة عراقية عينتها وزارة الصحة، هي الدكتورة آناستيان، وهي اول فتاة عراقية دخلت مدرسة الطب في بغداد وتخرجت فيها سنة 1939 ، الدكتورة سانحة أمين زكي اول فتاة مسلمة تدخل كلية الطب ولدت عام 1920 واصدرت ذكريات طبيبة عراقية (لندن-2005) وتعتبر واحدة من بناة حضارة العراق.
الدكتورة سلوى عبد الله مسلم
وهي اول طبيبة صابئية مندائية تخرجت عام 1956 وكانت مثال الاخلاق والطيبة المندائية وتميزت بخدماتها
الانسانية في مجال الطب العام والنسائية والولادة .
في مطلع الأربعينيات دخلت المرأة الحياة السياسية بتأسيس اللجنة النسائية لمكافحة الفاشية وكانت تضم بين صفوفها الطبقة الواعية من المثقفات وتم استبدال اسم هذه الجمعية إلى اسم الرابطة النسائية واصدرت في عام 1947 مجلة باسم «تحرير المرأة» الا انها اغلقت بعد صدور عددين منها فقط.
صبيحة الشيخ داود
أول من تخرجت من كلية الحقوق صبيحة الشيخ داود عام 1941 لعبت دورا رياديا اجتماعيا في النهضة النسوية العراقية ؛ فقد شاركت في مختلف الجمعيات الخيرية كالهلال الاحمر والام والطفل والاتحاد النسائي ؛ وساهمت في كثير من المؤتمرات النسوية والانسانية داخل العراق وخارجه ؛ فكانت صوتا امينا دلل على رفعة المرأة وتقدمها وصدق كفاحها من اجل المساواة ا في الحقوق والواجبات
نزيهة الدليمي
عام 1945 تأسست جمعية المرأة العراقية المناهضة للفاشية والنازية برئاسة عفيفة رؤوف، وعضوية كل من نزيهة الدليمي وروز خدوري وفكتوريا نعمان وعفيفة البستاني وأمينة الرحال وسعدية الرحال ونظيمة وهبي
تعْتبرُ المحامية أمينة الرحال أول إمرأة تمارس مهنة المحاماة في العراق حيث انها تخرجت في كلية الحقوق (كلية القانون) سنة 1943 وعملت في مكتب المحامي عبدالرحمن خضر ويقال انها كانت أول إمرأة في العراق تتولى قيادة سيارة.
المحامية الثانية في العراق فهي المحامية أديبة طه الشبلي التي قبلت في كلية الحقوق سنة 1949 وبعد التخرج عملت في المحاماة وفتحت مكتباً خاصاً لها في عمارة الخلاني في شارع الرشيد ببغداد..
ساهمت المرأة العراقية بدور فاعل ومميز في وثبة يناير عام 1948 لاسقاط معاهدة بورتسموث ولا تنسى (عدوية الفلكي) حينما تقدمت المتظاهرين، حاملة علم العراق، وقد تعرضت النساء للاعتقال
كما ساهمت النساء في انتفاضة اكتوبر عام 1952 وبلغ عدد المعتقلات جراء ذلك 150 امرأة
وبتاريخ 10/ 3/ 1952 تأسست أول منظمة ديمقراطية جماهيرية باسم رابطة الدفاع عن حقوق المرأة ومن ابرز مؤسساتها : الدكتورة نزيهة الدليمي ، الدكتورة روز خدوري ، سافرة جميل حافظ ، خانم زهدي ، سالمة الفخري ، زكية شاكر ، زكية خيري وانا مبجل بابان
الوزيرة / نزيهة الدليمي مع الزعيم / عبدالكريم قاسم
عينت نزيهة الدليمي أول وزيرة عام 1958 وتعتبر أول وزيرة بالوطن العربي وهي الوزيرة التي اثبتت المساواة بين الانثى والذكر قانوناً
احتشد جمهور غفير في ملعب الكشافة، من عشّاق فريق الشرطة وأنصار نادي الجيش. كان ذلك عصر الجمعة في الرابع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) وخلاله جرت اول مبارة نسوية مكشوفة بكرة القدم بين فريق كليّتي التربية الرياضية وفريق كلّية العلوم
القاضية / زكية أسماعلي حقي في السفارة السوفيتية ضمن وفد كوردي
القاضية السيدة زكية اسماعيل حقي، اول قاضية في العراق ورئيسة اتحاد نساء كردستان حتى عام 1975
ولا ينسى التاريخ الرياضيات سلمى الجبوري وايمان صبيح وايمان الرفيعي وباسمة بهنام
العداءة العراقية إيمان عبد الأمير في مسابقات ركض الـ100 متر حواجز، في 14,41 ثانية،
و دور كل من زكية العبايجي وسالمة الخفاف وفائزة النجار وسهيلة كامل شبيب ونهى النجار في تأسيس نادي الفتاة العراقي في الخمسينات وكان للهيئة الادارية واللاعبات دور كبير في رفد الحركة الرياضية وتطورها وفي جمع التبرعات بعد حرب 1967 وايصالها الى المخيمات في الاردن وسوريا وزيارة الجرحى في المستشفيات وتوزيع الهدايا عليهم
وفي مجال الرسم برز اسم نزيهة سليم اكملت دراستها بالرسم عام 1947 وتخرجت في معهد الفنون الجميلة وكان يشار لرسومها ولقابليتها الفنية العالية